“الخارجية الفلسطينية” تستدعي القنصل الفرنسي بسبب تصريحات حول القدس

استدعت وزارة الخارجية والمغتربين، التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الإثنين، القنصل العام الفرنسي في القدس المحتلة، رينيه تروكاز، للتعبير عن “استياء القيادة والشعب الفلسطيني، من تصريحات رئيس حكومة فرنسا، جون كاستكس، بخصوص المدينة المقدسة التي اعتبرها بأنها عاصمة للشعب اليهودي”.

وطلبت أمل جادو شكعة، وكيل وزارة الخارجية، من القنصل الفرنسي، طلب استيضاح موقف بلاده من تلك التصريحات، بحسب بيان للوزارة.

وحذرت شكعة من أن تصريحات كاستكس بمنزلة “انحراف عن الموقف المبدئي الذي تعودناه من فرنسا ومن دول الاتحاد الأوروبي، والمبني على أسس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهي انتهاك واضح للإجماع الدولي على حل الدولتين، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها قرار 487، و2334”.

من جهته أكد القنصل الفرنسي العام التزام بلاده بـ”حل الدولتين”، مشيرًا إلى أن موقف فرنسا لم يتغير من القدس ومن حق الفلسطينيين في إقامة عاصمتهم في المدينة، وأن بقاء القنصلية العامة في القدس هو خير دليل على ذلك.

وسلمت الوكيل شكعة في الاجتماع رسالة من وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، إلى نظيره جان إيف لودريان، كما كان قد أرسل رئيس السلطة محمود عباس، رسالة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بذات الخصوص.

وكانت فصائل فلسطينية عدة، دانت تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، والتي زعم فيها أن “القدس المحتلة هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي”.

وقال كاستكس إنه “يرغب بتضمين محاربة معاداة السامية في كافة مشاريع مؤسسات التعليم العالي الفرنسي”، متوعداً بـ”النضال بلا هوادة في محاربة معاداة السامية”.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي خلال مشاركته في العشاء السنوي المعتاد للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF).

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *