حذّرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (أحد فصائل منظمة التحرير)، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من “ارتكاب أية حماقات، كالتهديد بعملية عسكرية تجتاح فيها الضفة الغربية”.
وقالت “الديمقراطية”، في بيان تلقته “قدس برس”، إن “من شأن هذه الحماقة أن تضع (إسرائيل) أمام استحقاقات صعبة، على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي”.
وأضافت أن “على حكومة الاحتلال أن تقرأ جيدًا ما تشهده الضفة، بما فيها القدس، من نهوض مميز للانتفاضة الباسلة التي رسم شعبنا خيارها”.
وأردفت أن “على (إسرائيل) أن تعرف جيدًا أن شعبنا استخلص دروس الانتفاضتين الأولى والثانية، كما أدرك عقم العملية السياسية التي أتى بها اتفاق أوسلو (اتفاقية السلام بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية)”.
واستدركت “الديمقراطية” قائلة إن الشعب الفلسطيني “بات على قناعة راسخة، أكدت الوقائع صحتها، أن المقاومة وحدها هي السبيل للوصول إلى الحقوق الوطنية المشروعة، في الحرية والعودة وتقرير المصير والاستقلال”.
وبيّنت أن “شعبنا أنجب أبطالاً كالشهيد عدي التميمي، بات على استعداد للتضحية بكل شيء، لن تردعه عن مسيرته النضالية أية تضحيات، أو أية تهديدات إسرائيلية”.
واستشهد التميمي (22 عامًا) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب مستوطنة “معالي أدوميم”، شرقي مدينة القدس؛ إثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي تواجدت عند مدخل المستوطنة.
وطوال 11 يومًا، فشلت أجهزة الأمن الإسرائيلية كافة في تحديد مكان التميمي، منفذ “عملية شعفاط” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، والتي أسفرت عن مقتل مجنّدة وإصابة جندي آخرين، أحدهم بجراح حرجة.
Source: Quds Press International News Agency