حذرت السلطة الفلسطينية، مساء الأحد، من سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإقامة مسيرة “الأعلام” الاستفزازية، بالإضافة إلى “إقرارها لمقتحمي الأقصى، أداء طقوس تلمودية في المسجد”.
وعدّ مكتب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، “سماح محكمة الاحتلال بأداء الطقوس التلمودية في الأقصى، مساسا خطيرا بالوضع التاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، وتحديا سافرا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
وطالب البيان، الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ومقدساته، ودعا الشعب الفلسطيني، إلى تحدي هذه الاعتداءات والتصدي لها.
وأكدت السلطة الفلسطينية، أن “القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وسيبقى أهلها بمسيحييه ومسلميه، وبكنائسه ومساجده عنوان الحق والصمود الفلسطيني على أرضه التي لن يتخلى عن ذرة من ترابها الطاهر”.
وقضت محكمة “إسرائيلية” في مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، بالسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وألغت محكمة الاحتلال، “قيودًا مفترضة” على مستوطنين، وقرارًا بإبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد أدائهم طقوسًا تلمودية، داخل باحات المسجد.
وخلص قرار المحكمة، إلى السماح لمقتحمي المسجد الأقصى من المستوطنين، بأداء صلوات يهودية في باحاته، معتبرة أن أداء الطقوس التلموية “لا يخالف القانون”.
Source: Quds Press International News Agency