دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (إحدى فصائل منظمة التحرير) كوادرها، وأبناء الحركة الأسيرة كافة، بـ”الاستعداد للمواجهة الآتية لا محالة، مع سلطات الاحتلال في السجون”.
وقالت الجبهة، في بيان لفرعها في السجون، تلقته “قدس برس”، اليوم السبت، إن “الأسرى يخوضون معركة مفتوحة مع الاحتلال، وقد يُقدّم فيها الأسرى أرواحهم دفاعًا عن كرامتهم الإنسانية”.
وأكدت أن “الأسرى على قناعة راسخة بتقديم الأرواح ثمناً لكرامتهم”، مشددة على أنهم “لن يبخلوا بأرواحهم من أجل دحر طلائع النازية والفاشية الإسرائيلية”.
وأردفت أن “حكومة الاحتلال اليمينية الجديدة، والتي تقودها الفاشية، تنتهج سلوكا ونهجًا نازيًا وعنصريا داخل السجون”.
ودعت “جماهير وأبناء الشعب الفلسطيني لرفع لواء المواجهة، لصد الهجمة الإسرائيلية الشاملة، والتي لا تستهدف الأسرى في السجون فقط، بل كل بقاع الوطن”، وفق البيان.
كما طالبت أحرار العالم بـ”مواصلة تمسكهم بقيم العدالة، وبأحقيتهم في مساندة المظلوم، وفضح الظالم، ونزع الشرعية عنه، والدفاع عن حقهم في أن يكونوا إنسانيين أمام قوى الشر والظلم، المتمثل في الكيان الإسرائيلي”.
وكان وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، أعلن في دعايته الانتخابية أنه “سيسعى للتضييق على الأسرى الفلسطينيين وإلى دفع تبني الكنيست (برلمان الاجتلال) عقوبة الإعدام ضدهم”.
ويشار إلى أن عدد الأسرى حتى نهاية 2022 بلغ أربعة آلاف و700 أسير، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلا وطفلة، وقرابة 850 معتقلًا إداريًا، و15 صحفيا، وخمسة نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني، وفق معطيات نشرتها مؤسسات الأسرى.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
Source: Quds Press International News Agency