أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، أن القدس تعد مفتاح تحقيق السلام في المنطقة، وأن أية محاولات للعبث بالوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة المقدسة، ستقوض حق المؤمنين في أداء شعائرهم فيها.
جاء ذلك خلال لقائه مع بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، اليوم الخميس في القصر الرسولي بالفاتيكان.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية /بترا/ فقد ركز اللقاء على ضرورة إدامة حوار الأديان، وتعزيز العيش المشترك، وحماية الوجود المسيحي في المنطقة.
وأشاد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، بيترو بارولين، بالدور المهم للأردن في حماية المقدسات بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، وبما يحافظ على هوية المدينة كرمز للسلام.
وتؤكد الأردن أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، هي الجهة الشرعية الحصرية صاحبة الاختصاص في إدارة شؤون المسجد، من خلال الوصاية الهاشمية عليها.
Source: Quds Press International News Agency