العاهل الأردني: تقويض الوضع القانوني والتاريخي للقدس سيحدث توترات

حذر العاهل الأردني عبدالله الثاني، من تقويض الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس، قائلاً إن ذلك يمكن أن يسبب توترات على المستوى الدولي ويعمق الانقسامات الدينية.

وأكد أن بلاده ملتزمة بالحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، وحماية أمن ومستقبل الأماكن المقدسة.

وأضاف عبدالله الثاني في خطابه في الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن “السلام لا يزال بعيد المنال في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولم تقدم الحرب ولا الجهود الدبلوماسية إلى الآن حلا لإنهاء هذه المأساة التاريخية”.

وأكّد الملك الأردني، على أنه “لا يمكن إنكار حق تقرير المصير للفلسطينيين وهويتهم الوطنية المنيعة”، مشددأ على أن “الطريق إلى الأمام هو حل الدولتين، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

كما طالب بالموافقة على التصويت الأممي لإعادة تكليف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، والذي سيجري هذا العام “لضمان توفير التعليم والخدمات الصحية، وخاصة للأطفال”.

وانطلقت في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتستمر حتى الـ 26 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته الافتتاحية، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمثل واحدا من أبرز الأزمات العالمية الواجب العمل على التوصل لحل لها، لضمان الاستقرار في العالم.

ومن المقرر أن يلقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الجمعة المقبل، الـ 23 من الشهر الجاري، خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *