استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ما سمتها “الحملة المسمومة لأجهزة أمن السلطة في مدينة الخليل، والتي تستبق مسيرة جماهيرية، كان من المقرر أن تنطلق غداً الجمعة في المدينة إحياءً لذكرى انطلاقة الحركة”.
وقال الناطق باسم “حماس”، عبد اللطيف القانوع: “إن السلطة استخدمت كل الأساليب من اعتقالات واستدعاءات، وحتى إغلاق المساجد، لمنع المواطنين من التعبير عن التفافهم حول خيار المقاومة”.
وأضاف القانوع في بيان وصل “قدس برس” نسخة عنه، “أن هذه الحملة المسمومة، والتي تأتي ضد إرادة شعبنا، وخدمة كاملة للاحتلال الصهيوني لن تجدي نفعاً أمام تمسك أبناء شعبنا بحقوقهم، ورفض الاعتقالات والاستدعاءات السياسية”.
وطالب القانوع السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بـ”وقف الملاحقات والاعتقالات، وإنهاء حالة التغول على حرية شعبنا وإرادته، وعدم مصادرة حقه المشروع في التعبير عن خياراته وإرادته”.
كما حيّا الناطق باسم “حماس” أبطال المقاومة في نابلس، “الذين عبروا عن إرادة شعبنا في الدفاع عن نفسه ضد الاحتلال الصهيوني، وجندلوا المستوطنين هذه الليلة”.
وأعلنت وزارة الأوقاف في مدينة الخليل، اليوم الخميس، إغلاق أربعة مساجد، منها “وصايا الرسول، وطارق بن زياد”، بذريعة “تعزيز الوجود في المسجد الإبراهيمي”.
وكانت حركة “حماس” قد دعت لمسيرة جماهيرية بمناسبة انطلاقتها الـ34، بعد صلاة الجمعة من “مسجد وصايا الرسول” وسط الخليل.
Source: Quds Press International News Agency