القدس.. قوات الاحتلال تنسحب من “الأقصى” وتعيد فتح أبوابه

انسحبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المقتحمين، اليوم الأحد، من باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد ساعات من قيامها بعملية اقتحام واسعة لها، وإفراغ المصلين والمرابطين منها، بمشاركة المئات من عناصرها.

وذكرت مراسلة “قدس برس”، أن قوات الاحتلال أعادت فتح أبواب المسجد الأقصى، بالإضافة إلى فتح أبواب المسجدين “القبلي” (ذو القبة الفضية) وقبة “الصخرة” (ذو القبة الذهبية)، بعد أن تمت محاصرتهما.

يأتي هذا فيما ذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية، أن 728 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم، على شكل مجموعات، من جهة “باب المغاربة”، (أحد أبواب الجدار الغربي للمسجد، وهو الأقرب إلى حائط البراق).

ونفذ المقتحمون جولات استفزازية، وأدّوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، فيما تولت شرطة الاحتلال تأمين الاقتحام وحماية المقتحمين، وفق مراسلة “قدس برس”.

وكانت سلطات الاحتلال منعت المقدسيين من دخول المسجد الأقصى من “باب المطهرة” (أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك) قبل وقت قصير من انسحابها، وقامت برش الغاز المسيل للدموع نحو الشبان، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

كما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في “باب حطة” (إحدى البوابات في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى) بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، إثر اعتداء الشرطة الإسرائيلية عليهم بالهراوات، وسط ترديد المصلين التكبيرات وهتافات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

من جهته؛ أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن إصابة 19 فلسطينيا، تم نقل خمسة منهم للمشفى، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب.

وتواصل جماعات “الهيكل” المزعوم حشد مناصريها لاقتحام المسجد الأقصى فيما يسمى “عيد الفصح”، وتدنيسه بإقامة الطقوس فيه، ومحاولتهم إدخال “قربان الفصح” إلى الأقصى.

ويحل “عيد الفصح” العبري هذا العام، متقاطعاً مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، ما بين 16-22 من شهر نيسان/أبريل الجاري.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *