نظم فريق “القدس أمانتي” في الكويت، مساء اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان “الأقصى قبلتنا.. حقائق ومعلومات”.
وقال رئيس الفريق نور الدين خضر، إن المحاضرة تأتي للتعريف بالمسجد الأقصى ومعالمه، في ظل ما يتعرض له من تهويد على يد الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرض خضر من خلال عرض فيديو تفصيلي، أبرز معالم المسجد الأقصى، كالمسجد القبلي، وقبة السلسلة، وقبة الصخرة، مؤكداً على أن المسجد الأقصى هو كامل المساحة داخل السور في البلدة القديمة بالقدس.
وبيّن أن مساحة “الأقصى” 144 دونماً، وأن مجرد اجتياز الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه للسور يُعد اقتحاماً للمسجد الأقصى، لافتاً إلى أن الاقتحام لا يقتصر على دخول المباني والمعالم داخل الأقصى فقط.
وأوضح خضر أن الاحتلال يعتبر ساحات “الأقصى” ساحات عامة خاضعة قانونياً لبلديته في القدس.
وتحدث عن أبواب المسجد الأقصى المفتوحة والمغلقة، مشيراً إلى قصة باب المغاربة وما أحدثه الاحتلال من إبادة كاملة لحارة المغاربة، وتشريد أهلها بعد احتلال شرقي القدس عام 1967.
وألمح خضر بإيجاز إلى مصليات المسجد الأقصى المسقوفة، وأبرزها المسجد القبلي، وقبة الصخرة، والمصلى المرواني، ومصلى باب الرحمة، ومصلى النساء.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى في العامين المقبلين 2022 و2023، وتحديداً آخر 10 أيام من شهر رمضان وعيد الأضحى، إلى إثبات حقه في ممارسة مناسباته اليهودية داخل المسجد الأقصى، ومحاولة إبعاد المسلمين عن تأدية شعائرهم، “بمعنى أن يصبح هناك سمو ديني لليهود على السمو الإسلامي” وفق تعبيره.
واختتمت المحاضرة بمسابقة ثقافية عن المسجد الأقصى، ووزعت الجوائز على الحضور.
Source: Quds Press International News Agency