قال الأكاديمي والباحث في مجال التنبؤ والاستشراف المستقبلي السياسي، وليد عبد الحي، اليوم الثلاثاء، إن “تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن الأصول العرقية للزعيم الألماني أدولف هتلر، تستند إلى دراسة علمية منشورة”.
وأشار عبد الحي، في منشور كتبه على”فيسبوك”، إلى “دراسة علمية منشورة في مجلة أوروبية محكمة، في 2 أيار/مايو 2019، صادرة عن جامعة بريطانية، تؤكد صحة ما قاله لافروف”.
وأوضح عبد الحي، أن الباحث الأمريكي، ليونارد ساكس، استند في دراسته إلى مسألة “إعادة النظر في جد أدولف هتلر لأبيه”، على مذكرات ووثائق المحامي هانز فرانك، (المحامي الشخصي لهتلر).
واستعرضت الدراسة، مذكرات المحامي، التي كشف فيها عن “توفر أدلة في العام 1930، تثبت أن جد هتلر لأبيه، كان رجلًا يهوديًا يعيش في بلدة غراتس النمساوية”.
وبينت الدراسة أن “جدة هتلر واسمها ماريا شيكلغروبر، كانت تعمل في أحد منازل المدينة، ووقعت علاقة بينها وبين صاحب المنزل اليهودي، وحملت بوالد هتلر، ألويس شيكلجروبر، في عام 1836، عندما كان هناك أقلية يهودية تعيش في هذه البلدة النمساوية حتى عام 1850”.
وتقول الدراسة إن “جدة هتلر الحامل، تزوجت من شخص اسمه جورج هيدلر؛ فحمل هتلر اسم الزوج مع تعديل في لفظ الأسم من هيدلر الى هتلر”.
وأوضح عبد الحي، أن تقريرا نشره الباحثان في التاريخ، جان بول مولدرز، ومارك فيرميرين، في مجلة “كناك”(Knak) البلجيكية الأسبوعية في 18 آب/أغسطس 2010، تبين وجود تطابق بين فحص الحمض النووي لأقارب هتلر الأحياء، وبين النتائج والحمض النووي عند بقية اليهود والمتماثلة مع نتائج فحص عظام هتلر”، وهي مجموعة “E1b1b”، طبقا للتصنيف العلمي لمجموعات الحمض النووي.
وختم عبد الحي، قائلا: إن “نزق رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ضد لافروف، كان يجب أن ينصب على البحث العلمي، فالوزير الروسي لم يقل شيئا جديدا، بل كل ما فعله تلخيص نتائح البحوث العلمية الغربية”.
وشبه لافروف، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ”الزعيم النازي أدولف هتلر”.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة تلفزيونية إيطالية، الأحد، إن “حقيقة أن زيلينسكي يهودي لا تعني غياب العناصر النازية في بلاده.. أعتقد أن أدولف هتلر كان أيضاً دمه يهودياً”.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد صرّح في بداية الحرب مع أوكرانيا، أن موسكو تحارب “نازيين جدداً”.
Source: Quds Press International News Agency