تحقيق صحفي يكشف جمع تبرعات أمريكية لصالح مستوطنين قتلوا فلسطينيين

كشفت صحيفة عبرية، عن تبرعات تجمع من الولايات المتحدة لصالح مؤسسة إسرائيلية، تعمل على تقديم خدمات ودعم قانوني ومادي لمدانين يهود بقتل فلسطينيين.

وبحسب صحيفة /هآرتس/ العبرية، فإن تحقيقا صحفيا لمركز “شومريم” الإسرائيلي ووكالة /أسوشيتد برس/ الأمريكية الدولية، أظهر بأن هذه الأموال تجمع من تبرعات معافاة من الضريبة في الولايات المتحدة؛ بموافقة رسمية من الحكومة الأمريكية.

وأطلقت الجمعية الإسرائيلية قبل عامين حملة داخل الولايات المتحدة تحت مسمى “كلنا أسرى صهيون”، وجمعت تبرعات مالية كبيرة من الأميركيين، وفق التحقيق.

ووفقا للقانون الأمريكي، يحق للمانحين اقتطاع جزء من “تبرعاتهم” لهذه الجمعية من مدفوعات ضريبة الدخل، ما يعني أن الجهات الحكومية الأمريكية الرسمية تدعم هذه التبرعات بطريقة غير مباشرة.

وكشف التحقيق الصحفي، أن “حنمائيل دورفمان، المحامي واليد اليمنى لوزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، هو من قام بتسجيل هذه الجمعية الإسرائيلية لدى الجهات المختصة لتصبح قانونية”.

وأظهر التحقيق أن مجموعة من المستوطنين في الضفة الغربية هم من يشرفون على نشاطات الجمعية، وكان بعضهم قد تعرض لتحقيقات تتعرض بارتكابهم اعتداءات بحق فلسطينيين.

وتقدم هذه الجمعية الدعم لقاتل الطفل محمد أبو خضير (استتشهد 2 تموز/يوليو 2014)، ولقاتل عائلة دوابشة (حرق منزلهم 31 يوليو/تموز عام 2015)، وغيرهم.

يذكر أن أحد مؤسسي الجمعية، هو الناشط المتطرف موشيه أورباخ، الذي أدين عام 2016، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين، بعد كتابته وثيقة بعنوان “ممالك الكراهية”، دعا إلى أعمال عنف إرهابية ضد الفلسطينيين.

واعتقل مؤسس آخر للجمعية يدعى أور شارغا، عام 2021، للاشتباه في قيامه بمهاجمة وإصابة فلسطينيين بمسدس.

Source: Quds Press International News Agency