تخبط إسرائيلي في أسباب إطلاق صافرات الإنذار بغلاف غزة

أعلنت وسائل إعلام عبرية عن تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنات “غلاف غزة” بسبب نيران رشاشة أطلقت من قطاع غزة، مساء اليوم الأحد.

وأكدت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية /كان11/ أن تفعيل صفارات الإنذار في “الغلاف” لم يكن بسبب صواريخ أطلقت من غزة، بل بسبب رشقات نارية، مشيرة إلى عدم تفعيل القبة الحديدية.

ونقلت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية عن مستوطني “سديروت” تأكيدهم أنهم سمعوا رشقات نارية من سلاح ثقيل من داخل القطاع.

وأشارت /القناة 14/ العبرية، إلى أنه “على ما يبدو أنها نيران سلاح ثقيل أطلقت من غزة وليس صاروخاً، أو أن الصفارات انطلقت بسبب خلل فني”.

وذكر مراسل صحيفة /معاريف/ العبرية، أنه “بحسب التحقيقات الأولية؛ لم يتم إطلاق أي صاروخ من قطاع غزة”.

بدوره أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان أنه “تم تفعيل إنذارات في مدينة سديروت ومنطقة غلاف غزة نتيجة إطلاق نار ليس صاروخيًا من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يتم إطلاق صواريخ اعتراض (بواسطة القبة الحديدية) وفقًا للسياسة المتبعة”.

وعلق الصحفي الإسرائيلي يشاي كوهين من موقع /كيكار هشبات/ العبري، على تفعيل الصافرات بالقول: “يبدو أنه في عهد بينيت-لابيد كان هناك ردع أفضل ضد قطاع غزة، خلال فترة وجودهما في الحكومة، لا أذكر أنه كل بضعة أيام كنا نتلقى إطلاق صواريخ”.

فيما صرح شاي ليفي مراسل القناة /12/ العبرية، بأنه “على الرغم من عدم إطلاق صواريخ من غزة، إلا أنه تم إطلاق نيران رشاشة عمداً لتفعيل الإنذارات ومضايقة سكان الغلاف”.

وقال مراسل القناة /13/ العبرية ألموغ بوكير: “كالعادة، حماس تريد التصعيد وليس الهدوء، لدرجة أنها تتحكم في نسبة التوتر، مرة صواريخ، ومرة نيران رشاشة”.

وأضاف: “عندما تلاحظ حماس ضعفا من الطرف الإسرائيلي، تقوم برفع وتيرة النيران”، لافتا الى أن “الحكومة التي احتوت إطلاق صواريخ الأسبوع الماضي في وضح النهار وردّت بشكل ضعيف، ستتلقى عمليات إطلاق كل بضعة أيام”.

وكانت “القبة الحديدية” قد أطلقت يوم أمس صاروخين، على الأقل، نحو هدف في سماء الحدود الشمالية لقطاع غزة، وزعمت قوات الاحتلال أنها استهدفت طائرة مسيرة، ليتضح لاحقاً أنه سرب طيور.

Source: Quds Press International News Agency