تظاهرة في برلين تطالب بوقف المعايير الأوروبية المزدوجة تجاه الفلسطينيين

شهدت شوارع العاصمة الألمانية برلين، السبت، تظاهرة جماهيرية نصرة للقدس والمسجد الأقصى، وتنديداً بالانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة.

وطالب المتظاهرون السّاسة في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، بالوقوف أمام مسؤولياتهم، و”تطبيق ما يؤمنون به من قيم ومبادئ الديمقراطية والعدالة الإنسانية، وممارسة الضغط على الاحتلال للتوقف عن جرائمه”، ووقف “أسرلة مدينة القدس المحتلة”.

ودعوا لإطلاق حملة إعلامية واسعة حول العدوان الإسرائيلي على القدس والأقصى، لفضح نوايا الاحتلال ومخططاته العدوانية وممارساته البشعة، وطرق أبواب الهيئات الدّولية لتشكيل ضغط عليه، والتّوجه إلى مجلس الأمن فوراً للغرض ذاته، وطلب حماية دوليّة لأهل القدس، ووضع المؤسّسات الدولية أمام مسؤولياتها.

وشهدت المظاهرة إلقاء كلمات مؤازرة للفلسطينيين وأهالي القدس، باللغات العربية والإنجليزية والألمانية.

وقال نائب رئيس هيئة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ماجد الزير، إن “ما يواجهه الشعب الفلسطيني هذه الأيام، يشكل انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية”.

وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، دفعت إلى صدور العديد من المواقف الدولية والأوروبية، التي طالبت الاحتلال بوضع حد لسياسته العدوانية ضد الفلسطينيين.

وطالب الزير الاتحاد الأوروبي بالتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، واتباع المعايير المزدوجة، مدللاًعلى ذلك بأن “العواصم الأوروبية تدعم المقاومة الأوكرانية ضد الغزو الروسي، وتعتبرها مقاومة مشروعة، بل وتمدها بكل الوسائل والأسلحة والإمكانات، ولكنها في لا تنتهج السياسة ذاتها إزاء المقاومة الفلسطينية، إنما تحابي الاحتلال الإسرائيلي”.

وأصيب 158 فلسطينياً على الأقل، واعتُقل نحو 400 آخرون، أمس الأول الجمعة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين، ومحاولة طردهم منه.

وجددت الشرطة الإسرائيلية اقتحامها باحات “الأقصى” اليوم الأحد، واعتدت على المصلين لفتح المجال لاقتحامات المستوطنين، ما أدى إلى إصابة 17 فلسطينياً.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *