أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، القبض على شخصين على الطريق الحدودي بين “إسرائيل” ولبنان “تسللا” من الداخل اللبناني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه “في الساعات الأخيرة؛ تم القبض على مشتبه فيهما على الطريق الحدودي بين إسرائيل ولبنان، بالقرب من بلدتيْ شتولا وشومرا، تسللا من داخل لبنان”.
وأضاف أنه “في التحقيق الذي أجري معهما؛ اتضح أنهما يبحثان عن عمل”، لافتاً إلى أن “تفاصيل الحادث قيد الفحص”.
وتابع: “منذ لحظة ورود التقارير عن المشتبه فيه الأول؛ تم إجراء أعمال تمشيط واسعة النطاق في المنطقة التي تتواصل حتى هذه الساعة”.
وكانت قناة (12) العبرية (خاصة) قد أعلنت مساء أمس الخميس، أن “قوات في الجيش الإسرائيلي ألقت القبض على لبناني عبر الحدود مع إسرائيل، بالقرب من منطقة موشاف شتولاه شمالي البلاد” وفق تعبيرها.
وأشارت القناة إلى أن “القوات تجري تحقيقا فوريا معه”.
وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها التي يتم فيها القبض على لبنانيين حاولوا التسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 عبر الحدود.
ويسيطر “حزب الله” اللبناني، على منطقة جنوب لبنان المحاذية للحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني عام 2000، ومن ثم وضعت الأمم المتحدة ما عُرف بـ”الخط الأزرق” على الحدود بينهما، لتأكيد هذا الانسحاب، لكن هذا الخط لم يراعِ الحدود الرسمية بشكل دقيق.
Source: Quds Press International News Agency