“حماس”: إعلان الاحتلال بناء مستوطنة قرب قطاع غزة تصعيد خطير

أكدت حركة “حماس” أن استمرار حكومة الاحتلال الصهيوني بسياساتها الاستيطانية العدوانية في أرضنا، والتي كان آخرها إعلانها اليوم الأحد، بناء مستوطنة قرب قطاع غزة، يشكل تصعيداً خطيراً لن يجلب للمستوطنين أمناً ولا استقراراً، ولن يمنح الاحتلال شرعية أو سيادة على أرضنا.

وشددت حركة “حماس” في تصريح صحفي تلقته “قدس برس” الأحد على أن حكومة الاحتلال هي وحدها من تتحمل مسؤولية استهتارها بتسكين المستوطنين قرب قطاع غزة، ووضعهم في دائرة الخطر، وهي من تتحمّل المسؤولية كاملة عن تصعيدها الاستيطاني في عموم الضفة الغربية المحتلة.

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في لجم تلك السياسات الاحتلالية العنصرية التي تهدد السلم والأمن في المنطقة.

وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، على إقامة مستوطنة جديدة في الغلاف الشمالي لقطاع غزة، أطلق عليها اسم “حانون”.

وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الحكومة قررت بناء مستوطنة جديدة، حيث سيتم البدء قريباً بالتخطيط لبنائها، لافتاً إلى أن “إقرار بنائها يعد رداً مناسباً على الإرهاب”، على حد وصفه.

وأضاف أن “هذه خطوة كبيرة جداً، أرغب في هذا المقام أن أشكر رئيس مجلس اقليمي جنوبي سدوت نيغيف، ووزير البناء والإسكان، نحن بانتظار وضع حجر الأساس على أحر من الجمر”.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية السابقة كانت قد أقرت مخطط بناء المستوطنة وتم تأجيل البت في القرارات النهائية.

وتنوي الحكومة الحالية تسريع الإجراءات البيروقراطية سعياً للبدء الفعلي في بناء المستوطنة.

Source: Quds Press International News Agency