“حماس”: اقتحام الأقصى بزي الكهنة استفزاز خطير

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بملابس الكهنة (اللباس التوراتي) وأداء صلوات تلمودية بحراسة شرطة الاحتلال، “استفزازًا خطيرًا لجماهير لشعبنا، واستهتارًا بمشاعر أمتنا العربية والإسلامية”.

وقال المتحدث باسم “حماس”، حازم قاسم، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، اليوم الاثنين، إن “هذه الخطوة الاستفزازية تأتي في سياق العدوان الإسرائيلي المستمر على هوية المسجد الأقصى”.

وأكد قاسم أن الشعب الفلسطيني “سيواصل حماية هوية المسجد الأقصى بكل الوسائل، وسيواجه التصعيد ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بتصعيد الفعل المقاوم”.

يذكر أن مستوطنين متطرفين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، صباح الاثنين، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسًا تلمودية، مرتدين ملابس “الكهنة” في الديانة اليهودية.

كما اقتحم الحاخام المتطرف، يهودا غليك، المسجد الأقصى، أمس الأحد، وشغّل صوت النفخ في القرن “الشوفار” (أحد الطقوس الدينية) عبر هاتفه المحمول، ما أثار استفزاز الحراس والمصلين.

وتستعد “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال، ولا يسمح للمسلمين بالدخول منه إلى المسجد الأقصى.

ويتعرض الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *