“حماس”: انعقاد المجلس المركزي وراءه أجندة مشبوهة

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن إصرار القيادة الفلسطينية في رام الله على عقد اجتماع المجلس المركزي “بعيداً عن التوافق الوطني، يدل على وجود أجندة مشبوهة وتدخلات خارجية تريد فرضها بصورة استباقية على الساحة الفلسطينية”.

وشددت الحركة، في بيان لها تلقته “قدس برس” اليوم الجمعة، على أنه “لا يحق لأحد ادعاء تمثيل شعبنا دون تفويض عبر صناديق الاقتراع، ولا شرعية مطلقاً لأي تعيينات تصدر عن هذا الاجتماع ولا اعتراف بها” وفق نص البيان.

واتهمت من وصفتهم بـ “القيادة المتنفذة في رام الله”، بـ “مواصلة اختطاف مؤسسات الشعب الفلسطيني القيادية، وتفريغ تلك المؤسسات من مضمونها، وتهشيم تاريخها، وتحويلها إلى أداة لتحقيق أجندات شخصية وترتيبات مستقبلية خطيرة”، وفق البيان.

ودعت “حماس” في بيانها الفصائل، والقوى والشخصيات السياسية والمدنية والشعبية الفلسطينية، إلى “التوحّد في جبهة واحدة، تضع إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها ديموقراطياً وتفعيل دورها على رأس الأولويات”.

و”المجلس المركزي”، المقرر أن يجتمع يوم 6 شباط/فبراير الجاري برام الله، هو برلمان مصغر، منبثق عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية لتمثيل فلسطينيي الداخل والخارج)، ويتبع منظمة التحرير، التي تضم عامة الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

وأعلنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” رفضهما الدعوة للمشاركة في الاجتماع، كما أعلنت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” و”الجبهة الشعبية – القيادة العامة” (مقرهما سوريا)، و”طلائع حزب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة”، مقاطعتهم له.

فيما أعلنت عدد من الفصائل الفلسطينية، المنضوية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، أنها لم تتخذ بعد قرارا بشأن المشاركة في الجلسة، وذلك لغياب التوافق الوطني.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *