“حماس” تحمّل الاحتلال “المسؤولية الكاملة” عن اعتقال الشيخ حسن يوسف

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الإسرائيلي، تبعات اعتقال الشيخ حسن يوسف، أحد أبرز قيادييها بالضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي تلقت “قدس برس” نسخة عنه، اليوم الاثنين: “ندين بشدّة اعتقال القائد حسن يوسف، عقب اقتحام منزله في بلدة بيتونيا (غربي رام الله)”.

وأضاف “إن حملة الاعتقالات التي تشنّها قوات الاحتلال الصهيوني ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفي مقدّمتهم القائد حسن يوسف، هي محاولات يائسة، لن تفتّ من عضد شعبنا، أو تكسر من إرادة الشباب الثائر، ولن تفلح في إخماد انتفاضته المتصاعدة، أو النيل من عزيمته في الدفاع عن أرضه ومقدساته”.

وأكد أن سياسة الاعتقالات وغيرها من الانتهاكات والجرائم التي يمارسها الاحتلال، “لن تمنع جماهير شعبنا من مواصلة طريقهم دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم المشروعة، وبمختلف الوسائل؛ لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء عدوانه بحق شعبنا”.

وحذر القانوع قادة الاحتلال من مواصلة سياسة الاعتقالات ضدّ شعبنا، محملًا إياهم “المسؤولية الكاملة عن تداعياتها”.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين الشيخ حسن يوسف، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وقال نجله أويس لـ “قدس برس”، إن قوات الاحتلال داهمت منزلهم نحو الساعة الثانية بعد منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)، وفتشته قبل اعتقال والده، الذي لم يمض على الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي سوى عدة أسابيع.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أفرجت عن الشيخ يوسف، في تموز/يوليو الماضي بعد اعتقال إداري دام 9 شهور.

ومنذ عدة سنوات دأبت سلطات الاحتلال على اعتقال الشيخ يوسف، إداريًا، بشكل متتابع، حيث أمضى في سجون الاحتلال، ما يقارب 21 عامًا، على فترات متقطعة، معظمها في الاعتقال الإداري.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *