أطلقت، اليوم الخميس، 600 شخصية فلسطينية، ما أسمته “نداء من أجل الإنقاذ”، مطالبة بإجراء الانتخابات العامة في فلسطين، ووضع حد للفلتان الأمني بالضفة الغربية المحتلة.
ويأتي النداء، الذي أعلنه، اليوم الخميس، “التحالف الشعبي للتغيير”، خلال مؤتمر صحفي، في رام الله، وسط الضفة الغربية، في أعقاب عمليتي إطلاق النار على نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر، وعائلة حجاب، في نابلس (شمال).
وحذر بيان “التحالف الشعبي للتغيير”، المكون من -حراكات شعبية ونقابية ومجموعات ضاغطة، وشخصيات وطنية وكتل انتخابية- من أن “استمرار وتعميق الاحتقان وانتهاك الحريات وغياب العدالة الذي يجتاح الأراضي الفلسطينية، ينذر بانفجار أمني سيكون له نتائج كارثية تهدد المصير والوجود الفلسطيني برمته”.
وطالب السلطة الفلسطينية بكل المستويات السياسية والأمنية؛ بـ”التدخل الفوري لإلقاء القبض على المعتدين على الشاعر وعائلة حجاب في نابلس وتقديمهم للعدالة”.
وأشار البيان إلى أن “الفلتان الامني، يأتي متزامناً مع التحركات النقابية المهنية للمعلمين والأطباء والممرضين والمهندسين والمحامين وضباط الإسعاف وغيرهم، بما ينعكس على تعميق الأزمة الشاملة سياسياً، واجتماعياً، واقتصادياً، وقانونياً”.
وشدد البيان على ضرورة ” التوجه الفوري إلى الشعب لممارسة حقه في عقد الانتخابات الشاملة؛ واختيار قيادته وممثليه على كل المستويات”.
وتعرض نائب رئيس الوزراء الأسبق، والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ناصر الدين الشاعر، لمحاولة اغتيالٍ واختطاف، انتهت بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته.
فيما أعلنت مصادر طبية، الأربعاء الماضي، إصابة الفلسطينيين عمار وسديل محمود حجاب من مخيم بلاطة في مدينة نابلس، بالرصاص، بعد استهداف منزلهم.
Source: Quds Press International News Agency