تفقد وفد من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الأحد، مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق، واطلع على واقع الأوضاع الإنسانية للقاطنين فيه.
وقال بيان صحفي للمؤتمر تلقته “قدس برس” إن “الوفد وصل دمشق، بهدف تقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا”.
وأضاف البيان أن “الوفد أجرى جولة ميدانية للاطلاع على أوضاع العائلات الفلسطينية، كما زار مقبرة الشهداء، والتقى بمجموعة من نساء المخيم، واستمع إلى الاحتياجات اللازمة”.
وأوضح أن الوفد عاين حجم الدمار في المخيم، لافتا إلى أنه أعد مشروعاً بتشكيل هيئة لإعادة إعماره وبقية المناطق المتضررة.
وترأس الوفد نائب الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ، وأعضاء الأمانة العامة خير الدين عبدالرحمن، ومحمد ياسر عمرو، ومديرة مكتب المؤتمر في بيروت حنان عاروري، وأيهم حمادة.
ووقعت ثلاثة مخيمات فلسطينية شمالي سوريا ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية.
يشار إلى أن “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرا له، وفق موقعه الإلكتروني الرسمي.
ويذكر أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، بلغت 100 ضحية، وما زال البحث جاريا عن مفقودين.
وضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر الاثنين الماضي، بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
Source: Quds Press International News Agency