فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية “زعترة” وتدعو الاحتلال لالتقاط رسالتها

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية “حاجز زعترة”، جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى التقاط رسالتها والتوقف عن جرائمه وعدوانه على المقدسات الإسلامية.

وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة، “تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة وتجذره في نفوسهم وقلوبهم كخيار استراتيجي للجم عدوان الاحتلال”.

فقد اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، العملية “ردًا طبيعيًا على عدوان الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى”.

وأشادت “حماس” في بيان لها، بالعملية التي “نفذها مجاهدون أبطال من أبناء شعبنا ضد قطعان المستوطنين وفي قلب حاجز زعترة العسكري، الذي تتمركز عليه قوات ما يسمى النخبة في جيش الاحتلال”.

وشددت على أن رسالتها واضحة لجيش الاحتلال وقادة العدو، أن “البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى”.

وتوجهت حماس بالتحية لمنفذي العملية البطولية، “فهي تحمل روح العزة والمقاومة في شهر الجهاد، مؤكدة أن شعبنا البطل ما زالت يده على الزناد، وهي التي تحمي حقوقه في أرضه ومقدساته”.

ودعت جماهير شعبنا في الضفة والداخل وأهلنا في القدس المحتلة “بتصعيد المقاومة بوجه مخططات جماعات الهيكل، التي تنوي اقتحام الأقصى في الـ٢٨ من رمضان، ولتنفجر براكين الغضب بوجهه”.

أما حركة الجهاد الإسلامي، فأكدت أن هذه العملية، هي رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله أن القدس خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيفجر غضبًا لا ينتهي في وجه الاحتلال.

وشددت، في بيان لها، على أن هذه العملية، دليلٌ ساطع على أن المقاومة قادرة على استعادة حيويتها في الضفة.

كما أكدت “كتائب الناصر صلاح الدين”، أن عملية نابلس هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى والخيار المجمع عليه من الكل الفلسطيني، مشيرة إلى أن عمليات المقاومة لن تتوقف وواهم من يعتقد أن شعبنا يقبل الضيم ولا يرد الصاع صاعين.

ودعت الكتائب فصائل المقاومة إلى العمل العسكري في الضفة الغربية وأراضي الـ 48 تحقيقًا لمطالب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الكامل عن تراب فلسطين.

بينما قالت حركة “فتح الانتفاضة”، إن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ولتثبت أن خيار شعبنا هو المقاومة بشتى أنواعها.

فيما أكدت كتائب “الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن عملية زعترة البطولية تؤكد أنه لا مكان للاحتلال على أرضنا ولا خيار له سوى الرحيل.

وأشارت في بيان لها، أن هذه العملية هي رد طبيعي ومتوقع من أبطال شعبنا والمقاومة، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية وتصاعدها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل

كما أشادت لجان المقاومة بعملية زعترة التي “جاءت ردًا عاجلًا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة وتأكيدًا على قدرة شعبنا على مواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته”.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، عن إصابة ثلاثة جنود على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.

وقالت القناة الـ13 العبرية إن 3 جنود أصيبوا جراء إطلاق نار من سيارة مسرعة على الحاجز.

وأوضحت أن 2 من بين الجنود المصابين في حالة حرجة.

وأفادت بأن منفذي الهجوم انسحبوا من المكان، وأن جيش الاحتلال يجري عملية بحث واسعة عنهم.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *