ندّد فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، بزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للضفة الغربية، ولقائه برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
جاء ذلك خلال وقفتين في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله (وسط الضفة)، وساحة الجندي المجهول في مدينة غزة، دعت لتنظيمهما لجنة القوى الوطنية والإسلامية (مشكّلة من عدة فصائل)، ورفع المشاركون لافتات ترفض المواقف الأمريكية الداعمة لـ”إسرائيل”.
وقال المتحدث باسم لجنة القوى الوطنية والإسلامية، مازن زقوت، إن “الزيارة لن تجدي نفعا للفلسطينيين، بسبب الانحياز الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي”.
وشدد زقوت في كلمته على “ضرورة تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وبناء شراكة سياسية حقيقية على قاعدة الاتفاق على استراتيجية وطنية، قوامها وأساسها مقاومة الاحتلال”.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى “عدم التراجع عن قرارها وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال”.
يشار إلى أن بلينكن تعهد بتقديم الولايات المتحدة 50 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، وقال: “توصلنا لاتفاق لإتاحة توفير خدمات الجيل الرابع من الإنترنت للفلسطينيين”.
وأضاف بلينكن أن “الولايات المتحدة تعارض أية خطوات تقوض حل الدولتين، كتوسيع المستوطنات وهدم البيوت”، مشددا على “ضرورة اتخاذ خطوات لخفض التصعيد”.
وتشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس، حالة توتر شديد، منذ اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين (شمال) الخميس الماضي، وما أسفر عنه من استشهاد تسعة فلسطينيين، أعقبته عمليتا إطلاق نار في القدس؛ قتل فيها سبعة إسرائيليين.
Source: Quds Press International News Agency