“فلسطينيو الخارج”: شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام التهويد الإسرائيلي بالنقب

قالت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الجمعة: إن “شعبنا الفلسطيني هو صاحب الأرض، ومنطقة النقب هي جزء من فلسطين التاريخية، والشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام التهويد الإسرائيلي، بل سيواصل نضاله حتى تحرير وطنه كاملاً”.

وأكد المؤتمر الشعبي، في بيان تلقت “قدس برس” نسخة منه، أن العدوان الإسرائيلي على أراضي عائلة الأطرش، “يأتي ضمن سلسلة من الاستهدافات الصهيونية لشعبنا في منطقة النقب، وهي امتداد للعدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس المحتلة وأراضي الـ48”.

وثمّن المؤتمر عاليًا تضحيات الشعب الفلسطيني في منطقة النقب، ووحدتهم في التصدي للتهويد الإسرائيلي، داعياً “أبناء شعبنا في كل مكان إلى دعمهم بكل الوسائل المتاحة”.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ خمسة أيام، عمليات التجريف في أراضي عائلة “الأطرش” بالنقب، في مساعٍ “إسرائيلية” لاستكمال التهويد للأراضي الفلسطينية.

وتترافق عمليات التجريف، بقمع قوات الاحتلال لكافة التظاهرات المتضامنة مع عائلة “الأطرش” والرافضة للتهويد، حيث تعتدي قوات الاحتلال على الفلسطينيين بشكل وحشي، إضافة إلى اعتقال العشرات من الشبان الفلسطينيين.

يذكر أن 35 قرية مسلوبة الاعتراف بالنقب، تخوض نضالاً ضد المخطط الإسرائيلي “التهجير والتركيز”، الرامي لتجميع نحو 150 ألف نسمة من سكان القرى مسلوبة الاعتراف على أقل مساحة من الأرض، وسلبهم أراضيهم الممتدة على مساحة 800 ألف دونم.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *