تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال نحو أربعة آلاف و450 أسيرا فلسطينيا، منهم 32 أسيرة، ونحو 161 طفلاً، وقرابة 530 معتقلاً إدارياً، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وكشفت ورقة حقائق أصدرتها مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان/أبريل من كل عام، أن عمليات الاعتقال زادت خلال آذار/مارس الماضي، ومع بداية شهر رمضان.
وبلغت ذروة الاعتقالات أمس الأول الجمعة، خلال اقتحام المسجد الأقصى، حيث بلغت أكثر من 450 حالة اعتقال، بينها أطفال.
ووصل عدد الأسرى المرضى أكثر من 600 أسير، من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة، ومنهم 22 أسيراً مصاباً بالسّرطان وأورام بدرجات متفاوتة.
كما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة 227 شهيداً، إضافة إلى المئات من الأسرى المحرّرين الذين استشهدوا نتيجة أمراض ورثوها من السّجن. وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي 72 شهيدًا، بينما يواصل الاحتلال احتجاز جثامين ثمانية أسرى استشهدوا داخل السجون.
وتجاوز عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد 549 أسيراً.
وبخصوص النواب المعتقلين في سجون الاحتلال؛ فقد بلغ عددهم ثمانية نواب، من بينهم الأسيران مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، فيما بلغ عدد الصحفيين الأسرى 11 صحفياً.
وفي عام 1974 أقر المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال دورته العادية في 17 نيسان/أبريل، يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم، باعتباره يوماً لشحذ الهمم وتوحيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم.
Source: Quds Press International News Agency