قيادي في “فتح”: جاهزون لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية

أكدت “حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح” على أنها على أتم الجاهزية لتطبيق كل الاتفاقات الموقعة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية، مشددة على أن مواطن الاتفاق أكبر بكثير من مواطن الخلاف.

جاء ذلك على لسان أحمد حلس مفوض الحركة في غزة، وعضو اللجنة المركزية للحركة، في كلمة له خلال مهرجان انطلاقة حركة فتح الـ 58 في غزة اليوم السبت.

وقال “نحن في فتح جاهزون لتنفيذ جميع الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها، والتي كان آخرها ما تم الاتفاق عليه في الجزائر (في تشرين أول/أكتوبر 2022)، ومستعدون للذهاب لتحقيق الهدف السامي لشعبنا لتحقيق الحرية والوحدة وتحقيق أهدافنا الوطنية، ولننزع الذرائع من أولئك الذين يحبون أن يتنصلوا من مسؤولياتهم تجاه شعبنا بذريعة الوضع الداخلي” دون تحديد جهة بعينها.

وأضاف: “يجب تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، الذي لم يلتزم بأي من هذه الاتفاقيات، ولا يمكن أن يبقى الشعب الفلسطيني ملتزمًا من جانب واحد، وإنما يجب أن يكون موقفنا من هذه القضايا هو الموقف الذي يصون الحقوق ويحافظ على مصالح شعبنا”.

وتابع: “نمد أيدينا لكل القوى ولكل الفعاليات لكل أبناء شعبنا لنعمل معا من أجل هذا الهدف السامي لتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام”.

وشدد حلس على أن فلسطين “بوصلة الأمة وعنوان مجدها وانتصارها”، مؤكدا أن “المطبعين مع الاحتلال لن يشوهوها”، ووصفهم بانهم “معزولون عن شعوبهم وعن مسار التاريخ”.

وقال إن “الشعوب التي ترفع العلم الفلسطيني وتتوشح بالكوفية وتهتف لفلسطين ومن أجلها، هي حقيقة أمتنا”.

وأضاف أن حركة “فتح” لن تتخلى عن حرية الأسرى “ولن يكون هناك أمن أو استقرار بدون حرية هؤلاء الأسرى الأبطال”.

وقال “يجب ان يكون جهدنا جميعا في عام2023 مكرس لملف الأسرى.. في كل المحافل الدولية، ويجب ان يمارس الضغط الحقيقي لتحرير أسرانا وجثامينهم”.

أكد التزام حركة “فتح” بمنظمة التحرير الفلسطينية “ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني”.

وأحيت “حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح” ذكرى انطلاقتها الـ 58 بمهرجان جماهيري حاشد، أقامته في “ساحة الكتيبة” غرب مدينة غزة، اليوم السبت، بمشاركة قيادات من الحركة وصلت من الضفة الغربية على رأسهم صبري صيدم وأسامة القواسمة وروحي فتوح.

وتأسست الحركة في الأول من يناير/ كانون الثاني عام 1965، على يد عدد من القادة، أبرزهم الزعيم الراحل ياسر عرفات.

Source: Quds Press International News Agency