لجنة نيابية أردنية: كلنا خلف الملك عبدالله للقتال دفاعاً عن “الأقصى”

استنكرت لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة النيابية في البرلمان الأردني، ما يجري في ساحات المسجد الأقصى المبارك من “عمل آثم وغير مبرر”.

ودعت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إلى “عدم الوقوف مكتوفي الأيدي”، مطالبة بـ”ضرورة أن يكون الجميع أكثر قرباً من قيادة البلاد، وأكثر التحاماً ومساندة للقوات المسلحة الأردنية”.

وقالت: “نحن في الأردن جبهة واحدة، وصوت واحد، وقبضتنا واحدة، وما تفعله قطعان المستوطنين منذ فترة في القدس ليس أمراً غريباً”.

وتابعت أن “ما تقوم به عصابات الاحتلال من تعدٍّ صارخ وهمجية غير مسبوقة، سيكون له انعكاسات خطيرة، ستطال أمنهم المزعوم المرتجف أمام قوة الحق التي لا تلين، وعزم أبطالنا في الأردن، موطن الحشد والرباط، ومعراج رسولنا الأعظم في فلسطين”.

وزادت أن “صحوة جراح الثورة التي لا تنام، وحصاة النار وجمر الرماد ونبوءة الحجارة بانتفاضة قادمة، لن تبقي ولن تذر، وسيعلم المعتدي أن السماء تنهض من صيحة المآذن والأجراس، والتراب المطهر بدماء الشهداء، والنفوس التي تفتدي أرضها حين تطرق أبوابها ظلمة حاقدة”.

وحملت اللجنة كامل المسؤولية لـ”الحكومة الإسرائيلية، التي تتجاوز كل شرعية ودين وأخلاق”، وأضافت: “نحن في الأردن توأمة فلسطين وروح الشهادة الواحدة”.

واقتحم، أمس الثلاثاء، وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، وسط إدانات فلسطينية وعربية ودولية، ومخاوف من تفجر الأوضاع بالمنطقة، عقب تولي نتنياهو دفة حكومة يمينية جديدة.

Source: Quds Press International News Agency