سلمت منظمة أصدقاء الأقصى، والمنتدى الفلسطيني في لندن، الخميس، رسالة لمكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حول مساعي حكومته والبرلمان لتجريم حملات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعربت الرسالة عن رفض تجريم حملات المقاطعة، وفي مقدمتها “BDS” العالمية، التي تدعو إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وبضائعه ومنتجاته.
ودعت المواطنين البريطانيين إلى التوقيع على عريضة سيتم تضمينها، من أجل حض الحكومة والبرلمان على وقف سعيهما لحظر حملات المقاطعة.
وأشارت العريضة إلى أن ما يجري “تهديدٌ لحق الهيئات العامة في ممارسة المقاطعة، وخطوة مقلقة نحو تجريم المقاطعة للأفراد أيضاً”.
وأكدت أنه “يجب دعم حق الهيئات العامة في مقاطعة وسحب الاستثمارات، والدعوة إلى معاقبة أولئك الذين ينتهكون حقوق الإنسان، ولا يمتثلون للقانون الدولي”، مشددة على مطلبها بدعوة الحكومة البريطانية إلى إلغاء “قانون مكافحة المقاطعة”.
وأشار عدنان حميدان، عضو الوفد الذي سلم الرسالة، عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ونائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، إلى أن جهود تجريم حركة مقاطعة بضائع المستوطنات؛ بدأت منذ وصول بوريس جونسون إلى منصبه رئيسا للوزراء.
وأضاف حميدان أن هذه المساعي “مدعومة من البرلمان الذي يحظى بأغلبية من المحافظين”، مشيرا إلى أن “المعارضة العمالية بقيادة ستارمر ليست بأفضل حالاً في هذا الملف، حيث ينافس ستارمر جونسون بالتودد لـ(إسرائيل) ومجاملتها، ولكن الرهان على العقلاء الدين يحترمون التزام لندن بالقوانين الدولية، التي تعتبر الأراضي الفلسطينية أراضي محتلة”.
وتابع أن “من حق الناس مقاطعة بضائع الاحتلال، وليس هذا فحسب، بل إن الحكومة نفسها معنية بإقرار قانون يوسم بضائع المستوطنات في أقل تقدير”.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY