اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي السابق أوري أرئيل وعشرات المستوطنين اليهود، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بحراسة أمنية مشددة.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين بدءًا من دخولهم عبر “باب المغاربة” وتجولهم في باحات الأقصى، وانتهاءً بخروجهم من “باب السلسلة”.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، في بيان مقتضب، أن وزير الزراعة المتطرف أوري أرئيل و100 مستوطن، بينهم 28 من عناصر مخابرات الاحتلال، و10 من طلاب المعاهد اليهودية، اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية.
وأشارت إلى أن المقتحمين، تجولوا في باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، حيث تلقوا خلالها شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين اليهود باقتحام “الأقصى” على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على رواده.
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.
Source: Quds Press International News Agency