جددت محكمة إسرائيلية رفضها طلب الإفراج المبكر عن الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد، المتواجد في عيادة سجن الرملة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (منظمة أهلية مقرها رام الله)، في بيان مقتضب، اليوم الأحد، إن “محكمة إسرائيلية رفضت طلب هيئة الدفاع، بالإفراج المبكر عن الأسير أبو حميد، رغم وضعه الصحي الحرج”.
وعقدت، صباح اليوم، جلسة محكمة جديدة، للأسير أبو حميد، في المحكمة المركزية للاحتلال في اللد، شمال فلسطين المحتلة، دون حضوره، نظرًا لوضعه الصحيّ.
وأشار النادي إلى أنّ هذه “الجلسة الثّانية التي تُعقد للأسير (أبو حميد)، للنظر في طلب الإفراج عنه، حيث رفضت لجنة خاصّة من الجهاز القضائيّ للاحتلال، طلباً مماثلاً، بداية الشهر الحالي”.
والأسير “أبو حميد”، واحد من بين 23 أسيرًا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.
و”أبو حميد” (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.
Source: Quds Press International News Agency