شرع مستوطنون يهود، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة، إلى الشمال الغربي من مدينة أريحا (شرق الضفة الغربية المحتلة).
وقال الناشط الإعلامي فارس كعابنة، في تصريحات صحفية، إن عددا من مستوطني ما يسمى “شبيبة التلال”، أقاموا، الليلة الماضية، بؤرة استيطانية في منطقة “المعرجات”، شمال غرب مدينة أريحا.
وأضاف أن البؤرة الاستيطانية الجديدة، بدأت نواتها من خيام، ضمن ما بات يعرف بـ “الاستيطان الرعوي” الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي الغورية والشفا غورية.
وأشار إلى أن المستوطنين أقاموا سياجا حول البؤرة وأحضروا أغناما وخزانات مياه، بهدف السيطرة على مساحات رعوية أكبر وتضييق التنقل والرعي على البدو في المحيط.
ونوه إلى أن مستوطني “شبيبة التلال”، أقاموا عدة بؤر استيطانية شرق قرى: الطيبة، ودير جرير، وكفر مالك، شرق محافظة رام الله والبيرة.
وتنحدر مجموعة “شبيبة التلال” الاستيطانية من عصابات ما يعرف بـ “تدفيع الثمن”، التي بدأت هجماتها ضد الفلسطينيين عام 2008 بغرض الانتقام والاستيلاء على أراضيهم.
وتعتبر “شبيبة التلال” الجيل الثاني من المستوطنين في الضفة الغربية وهم امتداد لحركة “غوش أمونيم” الاستيطانية التي نشطت بسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
يشار إلى أن نحو 650 ألف مستوطن، يعيشون حاليا في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت “إسرائيل” الضفة الغربية والقدس.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس، أراضيَ محتلة، ويعتبر جميع أنشطة بناء المستوطنات هناك غير قانونية.
Source: Quds Press International News Agenc