منظمة “الرؤيا العالمية” تبرئ موظفها “الحلبي” من التهم الإسرائيلية

قالت منظمة “الرؤيا العالمية”، اليوم الجمعة: إنها “لم تجد أي ثغرة تجعلها تشك بأن موظفها محمد الحلبي متهم”، مؤكدة أنه بريء من كل التهم التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي له.

وأضافت المنظمة، في بيان وصل “قدس برس” نسخة منه، “أننا نكرر ما بيناه في بياناتنا السابقة، بأن موظفنا بريء من كل التهم الموجهة له”.

وعبّرت عن أسفها “لتعليق عملها في قطاع غزة، بناء على اتهامات باطلة بحق موظفها محمد الحلبي”.

وأضافت “لكننا في وقته أعلنا أننا سنفحص أي دليل على هذه الاتهامات، رغم أن الإجراءات التي اتخذناها بحق مكتبنا في غزة ليست من قيمنا ورسالتنا.. وكنا في وقته سنتخذ إجراءات حاسمة وسريعة إذا ظهر أي من الادعاءات صحيحة، وهذا كلفنا إجراء تحقيق خارجي مستقل بالتعاون مع الحكومات المانحة”.

وأكدت أنها كانت تتابع عن كثب المحاكمة المطولة للأسير محمد، وقد شارك موظفو الرؤية العالمية الدوليون والمحليون كشهود، وكان موظفونا غالباً جنباً إلى جنب مع ممثلين من منظمات أخرى حاضرين ومراقبين في كل جلسة محاكمة علنية.

وأشارت إلى أنها بعد خمس سنوات من إجراءات المحاكمة، التي انتهت الآن، ونحن ننتظر الحكم، لم نرَ أي شيء يجعلنا نشك في استنتاجاتنا، بأن محمد بريء من جميع التهم الموجهة إليه.

وأضافت “علاوة على ذلك، يؤكد محمد بثبات براءته، لدرجة أنه رفض باستمرار أي صفقة عرضت عليه كانت ستطلق سراحه فوراً”.

وأكدت التزامها بمواصلة العمل بشفافية، وفقًا للمبادئ الإنسانية للحياد والنزاهة والاستقلال والإنسانية، وضمان وصول المساعدات إلى الأطفال المحتاجين في غزة وحول العالم.

ومحمد الحلبي من قطاع غزة، وهو أب لخمسة أطفال، ومعتقل حاليا في سجن “ريمون” في صحراء النقب، ولا يسمح لأي من أفراد عائلته بزيارته.

واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحلبي، منتصف حزيران/ يونيو 2016، أثناء سفره عبر حاجز بيت حانون، واتهمته بنقل أموال لحركة “حماس”، وأُحيل إلى 167 جلسة محاكمة من دون اعتراف منه بالتهم المنسوبة إليه.

وفي 22 آذار/ مارس الماضي، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية، أن فحصاً قامت به لمنظمة “وورلد فيجين” التي كان يديرها محمد الحلبي، أثبت أن الاتهامات الموجهة له غير صحيحة، وأن الأدلة المتوفرة لم تتوصل إلى أنه متورط بمساعدة “حماس”.

وتعرّف منظمة “وورلد فيجين” نفسها عبر موقعها على شبكة الإنترنت، بأنها “منظمة مسيحية عالمية، تكرس جهدها لخدمة الأطفال والأسر والمجتمعات، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *