نقل الاسير الفلسطيني ناصر أبو حميد إلى المستشفى لتدهور حاد في صحته

أكد مكتب إعلام الأسرى (مستقل) اليوم الثلاثاء، أن الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، نقل من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى “آسف هروفيه” بالداخل المحتل، إثر تدهور خطير طرأ على صحته.

وقالت وزارة الأسرى والمحررين، في تصريح مقتضب، إن الأسير أبو حميد شعر بآلام حادة جدًا في الصدر والظهر والبطن، ما استدعى نقله بشكل عاجل إلى المستشفى.

وطالبت عائلة أبو حميد بزيارة ابنها بشكل عاجل للاطلاع على وضعه الصحي .

ويرفض الاحتلال الإفراج عن أبو حميد رغم وضعه الصحي الصعب، حيث يعاني من فقدان شبه كليّ للحركة، وآلام شديدة في العمود الفقري، وتفاقم لأعراض صحية أخرى، نتيجة إصابته بالسرطان.

ورفض الأسير “أبو حميد” في وقت سابق مقترحا تقدم به محاميه، لطلب “عفو” من رئيس حكومة الاحتلال، في سبيل الإفراج عنه.

ويحتجز “أبو حميد” في عيادة “سجن الرملة” إلى جانب الأسرى المرضى، ويرافقه شقيقه الأسير محمد.

والأسير “أبو حميد”، واحد من بين 23 أسيرًا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.

و”أبو حميد” (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عامًا.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *