سرعت جائحة كوفيد -19 حاجة إفريقيا إلى تحويل و تكييف الخدمات المصرفية الذاتية من أجل تلبية احتياجات العملاء، حيث تلعب خدمات الصراف الآلي دورا أساسيا.
دبلن، 18 أيار/مايو 2021 / PRNewswire / – على الصعيد العالمي، شهد العام 2020 تغيرات سريعة وغير مسبوقة في القطاع المصرفي. أجبرت عمليات الإغلاق، والدعوات إلى التباعد الاجتماعي، والطلب على الحلول المصرفية عبر الإنترنت، البنوك والخدمات المالية على التكيف وإعادة هيكلة عروضها بسرعة لتلبية سلوك واحتياجات العملاء المتغيرة، مع التركيز على الخيارات المصرفية ذاتية الخدمة الأكثر قوة وكفاءة.
أدى النمو الحاد في الخدمات المصرفية الرقمية أيضًا إلى إيجاد عملاء أكثر ذكاءً رقميا يتوقعون المزيد من الخدمات من أجهزة الصراف الآلي بما يتجاوز الإيداع والسحب النقدي البسيط. يدرك عدد متزايد من البنوك الأفريقية هذا الأمر، حيث تقدم مجموعة أكثر تقدمًا من الخدمات والمعاملات في محطات الخدمة الذاتية.
قوة أجهزة الصراف الآلي
إن تسارع الابتكارات الرقمية في جميع جوانب الحياة يعني أن العملاء قد اعتادوا بسرعة على تجارب سريعة وبديهية، ويتوقعون الآن الشيء نفسه من بنوكهم ومؤسساتهم المالية، لا سيما في مجال الخدمة الذاتية مثل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول وأجهزة الصراف الآلي.
في حين أن الخدمات المقدمة للعملاء في أجهزة الصراف الآلي كانت خدمات معزولة في السابق، فإن أجهزة الصراف الآلي الأكثر ذكاءً اليوم تعمل كنقطة دخول إلى مجموعة من الخبرات الرقمية المتعلقة بجميع جوانب شؤونهم المالية، بما في ذلك الخدمة الشخصية عن بُعد. يمكن للعملاء أيضًا التعامل مع أجهزة الصراف الآلي بعدة طرق، تتجاوز إدخال البطاقة والنقر على رقم التعريف الشخصي.
نشر بنك أبسا غانا مؤخرًا 50 جهازًا ذكيًا من أجهزة الصراف الآلي المزودة بتقنية NFC (اتصال المجال القريب)، مما يسمح بالسحب بدون ملامسة. “[هذا] يضمن لعملائنا سهولة الوصول إلى النقد والعديد من الخدمات المصرفية الأخرى في أجهزة الصراف الآلي، خاصة خلال هذه الفترة ،” كما قال مدير خدمات التجزئة في البنك، تشارلز أدو.
وبالمثل، في نيجيريا، أدخل فيرست بانك أجهزة الصراف الآلي فاست تراك، التي تعمل بدون ملامسة تمامًا. يستخدم العملاء هواتفهم المحمولة لإجراء المعاملات، باستخدام أكواد البنك السريعة أو تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول قبل زيارة الجهاز، ثم إكمال المعاملة على الجهاز عن تمرير بطاقة NFC على شاشة جهاز الصراف الآلي.
في سوق شديد التنافس، من الضروري أن تدرك البنوك والمؤسسات المالية أهمية تركيب برامج أجهزة الصراف الآلي الذكية التي ستسمح بالتحديثات المستمرة للابتكارات المستقبلية.
الفروع البسيطة
كجزء من تحوله إلى “بنك المستقبل”، يقر البنك التجاري الدولي المصري بالحاجة إلى ترشيد الفروع وأطلق برنامج التحول الرقمي، ونقل العديد من خدمات الفروع المصرفية التقليدية إلى القنوات الرقمية، بما في ذلك أجهزة الصراف الآلي.
وهذا يتماشى مع الاتجاه العالمي المتمثل في إنشاء “فروع بسيطة”، مما يقلل بشكل فعال من عدد الموظفين البنكيين المطلوبين لمساعدة العملاء وإجراء الخدمات. تسمح الفروع البسيطة للبنوك بتحسين الخدمة، والاستجابة للمخاوف الصحية للحصول على تجارب مصرفية المنخفضة والعديمة اللمس أكثر من التفاعل المادي وجهًا لوجه مع الصراف، مع تقليل التكلفة أيضًا، بشكل أساسي من خلال تركيب أجهزة الصراف بالخدمة الذاتية بما في ذلك أجهزة صراف الفيديو. تسمح أجهزة صراف الفيديو المركبة داخل الفرع للعملاء بإجراء مجموعة كاملة من معاملات الخدمة الذاتية، بما في ذلك القدرة على التفاعل مع موظفي خدمة العملاء عبر الفيديو المباشر، والحفاظ على خيار المشاركة البشرية.
في أفريقيا، حيث توجد العديد من فروع البنوك في مواقع نائية، فإن التكلفة المنخفضة للخدمات المصرفية عبر الفيديو تعني أن الفروع يمكن أن تظل مفتوحة وتحافظ على خدمات الشمول المالي؛ بغض النظر عن مكان تواجد العملاء، يمكنهم الوصول إلى المشورة المتخصصة والمعلومات المتعلقة باحتياجاتهم الخاصة.
في حين أن أجهزة صراف الفيديو كان لها موطئ قدم صغير في إفريقيا قبل وباء كوفيد، فإن هناك توجها صاعدا أكبر، وهو اتجاه من المرجح أن يستمر. أطلق بنك أبسا مؤخرًا خدمات مصرفية رقمية شخصية داخل الفروع، مما يسهل المعاملات المصرفية والاستفسارات داخل الفرع التي يتم دعمها بواسطة الذكاء الاصطناعي الذي يجمع بين التعرف على الوجه والتفعيل الصوتي لمساعدة العملاء على التحقق بسرعة من الأرصدة ودفع الفواتير وتحويل الأموال والمزيد. وبالمثل، أطلق بنك أكسس، أكبر بنك تجزئة في إفريقيا مع أكثر من 40 مليون عميل وأكبر شبكة صراف آلي في نيجيريا، خدمة FacePay، وهو أول حل دفع من نوعه يمكنه التعرف على الوجه في إفريقيا. يقول هربرت ويغوي، الرئيس التنفيذي لبنك أكسس: “يعمل هذا الحل الجديد على أتمتة المعاملات داخل الفروع رقميًا ويسمح للعملاء بإجراء المعاملات داخل القاعات المصرفية كوظيفة للخدمة الذاتية”.
جاهز للسوق
سي آر 2 (www.cr2.com)، وهي المزود الرائد للحلول الرقمية والخدمات الذاتية وبرامج الدفع، تساعد البنوك على الاستجابة لهذه الديناميكيات، مع القدرة على تقديم خدمات أجهزة الصراف الآلي بأمان، مما يقلل من الحاجة إلى لمس أجهزة الصراف الآلي الفعلية، مع ميزات مثل الوصول إلى أجهزة الصراف الآلي بدون تلامس عبر NFC والوصول إلى رمز الاستجابة السريعة والإيصالات الإلكترونية.
تساعد سي آر 2 في ترحيل المعاملات الأكثر تقدمًا من الصراف إلى محطات الخدمة الذاتية وتقدم مجموعة غنية من الإمكانات مثل تلك المذكورة أعلاه، ولكن أيضًا:
- فتح الحساب والتهيئة
- الإيداع النقدي
- دفع الفاتورة
- إصدار البطاقة
- سعر صرف العملات
- إيداع الشيكات
- تحميل وتفريغ المحفظة الرقمية
- التحويلات / المدفوعات
- بدء عملية القرض / القرض الفوري
- ميزات بطاقة الخدمة الذاتية
- التسجيل في الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول
- صرف الضمان الاجتماعي
- تطبيق منتج جديد
وبالمثل، تشهد سي آر 2 طلبات من البنوك الراغبة في توفير إدارة أكثر فعالية وكفاءة لأسطولها من أجهزة الصراف الآلي خلال كوفيد-19، من خلال استخدام الأدوات والتقنيات مثل:
- تحميل المفتاح البعيد (RKL)
- إدارة الويب عن بعد
- إدارة نقدية أكثر فعالية من خلال اللوحة
النظرة المستقبلية
ليس هناك شك في أن الطلب على الخدمات المصرفية الرقمية وذاتية الخدمة سيستمر في النمو، وفي العديد من الأسواق ستلعب أجهزة الصراف الآلي دورًا تحوليًا رئيسيًا في محركات الشمول المالي والرقمي. تعتبر المبادرة الأخيرة من قبل البنك المركزي المصري للمساعدة في زيادة عدد أجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد بما يزيد عن 20000 جهاز مثالاً على هذا الاتجاه، حيث قام بنك كيو أن بي الأهلي المصري الحائز على الجوائز بالفعل بزيادة عدد أجهزة الصراف الآلي لتوفير وصول أفضل لأكثر من 1.2 مليون عميل إلى خدمات البنك.
ومع أخذ كل ما سبق في الاعتبار، من الضروري أن تضمن المؤسسات المالية تكييف أجهزة الصراف الآلي لتقديم مجموعة من الخدمات والمعاملات المصرفية الآمنة والفعالة للعملاء التي تتجاوز عمليات السحب النقدي.
الشعار – https://mma.prnewswire.com/media/1510747/CR2_Logo.jpg
مزيد من المعلومات:
www.CR2.com
