إيزي ماركتس تم تتويجها وسيط الفوركس الأكثر ثقة في الشرق الأوسط

ليماسول، قبرص, 12 يونيو / حزيران 2022 /PRNewswire/ — حصلت إيزي ماركتس ، الوسيط الرائد في مجال التداول ، على جائزة وسيط الفوركس الأكثر ثقة في الشرق الأوسط وأفضل وسيط فوركس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022 في حفل توزيع جوائز معرض مصر المالي 2022. يتم الحكم على الفائزين بهذه الجوائز بناءً على مجموعة من المعايير ، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر مجموعة منصات التداول المعروضة وجودة تنفيذ الأوامر وظروف التداول وخدمة العملاء.

علق صن يو ، رئيس المبيعات والاحتفاظ في إيزي ماركتس قائلاً:

“نحن سعداء للفوز بهذه الجوائز المرموقة. يعمل جميع موظفينا في إيزي ماركتس بلا كلل لضمان حصول عملائنا في الشرق الأوسط وحول العالم على أفضل تجربة عند التداول معنا. إن التزامنا بتوفير منصات تداول استثنائية وأفضل شروط تداول وخدمة عملاء من الدرجة الأولى يميزنا عن الوسطاء الآخرين ، ولهذا نتمتع بسمعة ممتازة في هذه الصناعة. لذلك ، يسعدنا أن نرى أن الفريق المنظم لمعرض مصر المالي قد اعترف بجهودنا وقدم لنا هذه الجوائز “.

عن إيزي ماركتس

إيزي ماركتس هي وسيط عالمي حائز على جوائز مع وصول كامل للأسواق ومنصات تداول مبتكرة والإلتزام بالتداول السهل. تعمل إيزي ماركتس دون انقطاع منذ عام 2001 ، وتقدم تداول العقود مقابل الفروقات لمئات الآلاف من المتداولين. بالإضافة إلى الأمان الذي يوفره الإشراف التنظيمي ، تقدم إيزي ماركتس للمتداولين لديها أدوات وشروطاً فريدة تماماً لإدارة المخاطر للمساعدة في إدارة المخاطر عند التداول معنا. يتضمن ذلك وقف الخسارة المضمون المجاني ، التداول البسيط ، تجميد السعر – وإحدى أدواتنا الأكثر ابتكاراً: ميزة إلغاء الصفقة التي تتيح للمتداولين إلغاء التداولات الخاسرة خلال 1 أو 3 أو 6 ساعات مقابل رسوم رمزية. يتمتع عملاء إيزي ماركتس أيضاً بإمكانية الوصول إلى أسواق متعددة ، بما في ذلك العملات والمعادن النفيسة والصناعية والطاقة والسلع الزراعية والعملات الرقمية والمؤشرات والأسهم.

“فتح” تثمن قرار النرويج وضع “وسم” على منتجات المستوطنات

أعربت “حركة التحرير الوطني – فتح” (الفصيل الرئيس في منظمة التحرير الفلسطينية)، اليوم الأحد، عن تقديرها لتطبيق النرويج قرار محكمة العدل العليًا الأوروبية الصادر عام 2019، بخصوص إلزام دول الاتحاد الأوروبي، “وضع علامات فارقة على منتجات الاستيطان الإسرائيلي”.

وقال ‏المتحدث باسم حركة “فتح” جمال نزال، في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، أن “الشعب الفلسطيني ينتظر منذ قرار المفوضية للاتحاد الأوروبي المتخذ في العام 2015، أن تلتزم جميع دول الاتحاد الأوروبي بسياسة وضع علامات مميزة على بضائع الاستيطان الإسرائيلي”.

ودعت “فتح” إلى “تعميم القرار على النطاق الأوروبي تمهيدا للحظر الحقيقي والشامل لدخول البضائع القادمة من المستودعات الإسرائيلية باعتبارها مستوطنة غير شرعية أقيمت على الأراضي الفلسطينية”.

وقررت الحكومة النرويجية، اليوم، وضع علامة مميزة “وسم” على منتجات المستوطنات الإسرائيلية.

وأعلنت الحكومة النرويجية، في بيان، أن علامة “المنشأ إسرائيل، مناسبة فقط للمنتجات القادمة من الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، قبل 4 يونيو 1967”.

وأوضحت أنه “يجب وسم المواد الغذائية القادمة من المناطق التي تحتلها إسرائيل، بالمنطقة التي يأتي منها المنتج والإشارة إلى أنها من مستوطنة إسرائيلية، إذا كان ذلك مصدرها”، وفق البيان.

وقالت الحكومة النرويجية، إن “الإجراء سيطبق على الأراضي المحتلة في مرتفعات الجولان والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، والأمر يتعلق بشكل أساسي بواردات زيت الزيتون والفواكه والخضروات”.

وكانت المفوضية الأوروبية قد اتخذت قرارا مماثلا عام 2015، ينص على وضع علامات مميّزة وأوصت به الدول الأعضاء، ثم تم تأكيده بقرار من محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي عام 2019.

Source: Quds Press International News Agency

حكومة الاحتلال تصادق بالإجماع على قانون “الطوارئ بالضفة”

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بـ”مصادقة الحكومة الإسرائيلية على تمديد مشروع قانون العمل بقوانين الطوارئ في الضفة الغربية”.

وقال موقع صحيفة “معاريف” العبرية، إن “وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر، سينقل مشروع القانون اليوم أمام اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، للمصادقة عليه مجددًا”.

وقال ساعر، خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، إنه “من الضروري تمرير القانون قبل نهاية حزيران/يونيو الجاري، من أجل منع حدوث فوضى قانونية من شأنها الإضرار بجوهر المصلحة الوطنية”، وفق زعمه.

يذكر أن “الائتلاف الحكومي الإسرائيلي”، فشل الاثنين الماضي، في حشد أغلبية البرلمان، لتمديد أحكام القانون.

ويطبق الاحتلال القانون العسكري على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ولكنه يطبق القانون الإسرائيلي على المستوطنين في ذات المنطقة.

Source: Quds Press International News Agency

الأسير الأردني “البرغوثي” يبدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام

أكد شقيق الأسير الأردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عبدالله البرغوثي (50 عاماً)، أنه “بدأ منذ أربعة أيام إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بسبب نقله إلى العزل الانفرادي في 31 أيار/مايو الماضي”.

وقال رائف البرغوثي لـ”قدس برس” إن “شقيقه عبدالله نقل مع ثلاثة أسرى إلى سجن ريمون للعزل الانفرادي، بزعم تهريبهم لهاتف نقال”، مستدركاً أن “الأسرى الآخرين أعيدوا إلى السجن دون عبدالله”.

وحمّلت عائلة الأسير البرغوثي مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يلحق بابنها، وقالت إنه “يعاني من مشاكل صحية عديدة”.

وكانت “اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية” قد قالت، في بيان تلقته “قدس برس” اليوم، إنها “تتابع بقلق بالغ قيام سلطات الاحتلال بعزل الأسير الأردني عبدالله البرغوثي في زنزانة انفرادية تفتقر إلى أدنى مقومات الاحتياجات الإنسانية”.

وطالبت اللجنة “الحكومة الأردنية بتحمل مسؤوليتها الدستورية تجاه البرغوثي، الذي يحمل الرقم الوطني (9721041489)، ويتعرض للتنكيل لدى الكيان الصهيوني”.

ويعتبر عبدالله البرغوثي صاحب أعلى حكم في سجون الاحتلال، حيث إنه محكوم بـ67 مؤبداً.

ويشار إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال صعّدت من سياسة العزل الانفرادي منذ أيلول/سبتمبر العام الماضي، بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن جلبوع شديد التحصين.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/مايو 2022، نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إداريًا، و29 معتقلًا معزولاً، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

لجنة ملكية أردنية تستهجن الاعتداء الاسرائيلي على المقدسات المسيحية بالقدس

قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس (تتبع للديوان الملكي الأردني) عبدالله كنعان، اليوم الأحد، إن “الاعتداء الإسرائيلي على المقدسات المسيحية في القدس، سلاح خطير ضد مرتكزات وأبعاد ومضامين الهوية العربية في المدينة، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام”.

وأوضح في بيان صحفي اطلعت عليه “قدس برس”، أن “الاحتلال الإسرائيلي يستخدم جميع وسائل العبرنة والأسرلة والتهويد، بما فيها محاكم الأبرتهايد الإسرائيلية القائمة على قوانين عنصرية تعارض موادها جميع الشرائع والأعراف والقوانين الدولية”.

وبيّن كنعان أن “الأملاك الوقفية المسيحية، كما هو حال الأملاك الوقفية الإسلامية، عرضة للسلب والاستيلاء من قبل المستوطنين وشركات الاستيطان الإسرائيلية المدعومة من الحكومة والقضاء الإسرائيلي الجائر”.

وقال إن اللجنة تؤكد أن “الصمود والنضال والرباط الإسلامي والمسيحي الأخوي المتماسك في مدينة القدس، رغم التحديات والتضييق الإسرائيلي، هو خط الدفاع الأول لحماية المدينة المقدسة من حرب التهويد الشرسة التي تتعرض لها القدس منذ احتلالها”.

ودعا كنعان المجتمع الدولي إلى إلزام “إسرائيل” بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك عدم تغيير الوضع التاريخي القائم (الاستاتيسكو)، الذي يشمل التوافق الدولي منذ قرون وعقود على الملكية المسيحية والإسلامية للمقدسات الخاصة بكل منهما في مدينة القدس، واحترام المواثيق الكفيلة بحرية العبادة وممارسة الشعائر والطقوس.

وأعلنت ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، رفضها استئناف بطريركية الروم الأرثوذكس ضد قرارات الاستيلاء على أملاك الكنيسة في باب الخليل بالقدس، ضاربة بعرض الحائط الوثائق التاريخية التي تؤكد ملكيتها المسيحية.

Source: Quds Press International News Agency

قاسم: المقاومة الفلسطينية ليست في محل اختبار

أكد رئيس الدائرة الإعلامية لحركة “حماس في الخارج”، هشام قاسم، أن “المقاومة الفلسطينية ليست في محل اختبار، فقد فرضت خلال الأعوام الماضية احترامها، ونالت ثقة جمهورها الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم” وفق ما يرى.

وأوضح قاسم في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن “الفعل العسكري قائم على تقدير الموقف الميداني، والمصلحة التي قد تتحقق من هذا الفعل، وما حدث في الأيام الماضية أعطى دلالة كبيرة للاحتلال بأنه لا ينتمي لهذه الأرض، لأن لها أهلها وأصحابها الذين يعيشون عليها، ويدافعون عنها”.

وأضاف: “ما حدث من حالة تضامن فلسطينية مع المسجد الأقصى في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات، يعبر عن تمسك بالهوية، والانتماء للأرض، مما جعل العدو الإسرائيلي يعيش حالة من القلق التي دفعت العديد من قياداته للتشكيك في مستقبله”.

وبين قاسم أن “الفعل العسكري قائم على تقدير الموقف الميداني، والمصلحة التي تتحقق منه، ونحن كشعب فلسطيني لدينا هدف واضح بتكريس تمسكنا بالأرض، ولا مكان للعدو بها، وطوال هذه السنوات بدأت تتعزز هذه الروح، وتظهر حالة من عجز الاحتلال، وفشله في تثبيت أركانه”.

وأشار إلى أن “الجيل الشاب الذي يواجه الاحتلال، ويدافع عن المسجد الأقصى اليوم، (بالرغم من أنه) نشأ في ظل الحديث عن التسوية والصلح والتعايش مع الاحتلال (إلا انه هو) من يقاوم بالحجر والسلاح، وقد رأينا الكم الهائل من صمودهم”

ولفت قاسم الانتباه إلى أن “القدس لم تترك وحيدة، لأنها عنوان الصراع، وانتماء الأمة إلى فلسطين، وانتماء فلسطين إلى الأمة، ودليل على أن معركتنا في فلسطين مستمرة لم تنتهي، وهذه جولة من صراع مستمر، ومرحلة تصدى لها شعبنا بإمكانياته المتاحة، وقد اتخذت المقاومة قرارها بناءً على دراسة للميدان والظروف القائمة، لتكريس انتماء شعبنا وصموده على هذه الأرض” وفق قوله.

وشدد على أن “القضية الفلسطينية أصبحت في غاية الوضوح، وتجاوزت المرحلة التي عانت فيها كي تشرح للناس حقيقة ما يجري على أرض فلسطين، والمظلومية التي يعانيها شعبنا، وإثبات عنصرية الاحتلال، لأن العالم كله اليوم بات يتحدث عن نظام الأبارتهايد، واستحق أن ينطبق عليها مواصفات نظام الفصل العنصري”.

وبيّن قاسم أن “حماس حريصة على التواصل مع جميع مكونات الأمة العربية والإسلامية، رسمياً وشعبيا، ووضعها عند مسؤولياتها، فما يحدث في القدس لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل يعنيهم جميعاً، لذلك يجب أن نقدم نموذج التمسك بالأرض، ونكون في مقدمة الصفوف، ويكون لدينا مشروع وطني فلسطيني متفقين عليه نقدمه للعالم في مواجهة العدو الإسرائيلي”.

وافاد بأن “حماس تقود مشروع المقاومة الفلسطينية، وتتبوأ هذا المركز القيادي”، موضحًا: “نحن كفعل سياسي نتحرك ضمن مجال فلسطيني وعربي وإقليمي ودولي، وهذا الفعل السياسي يحتاج أدوات سياسية حقيقية، وقد مارسنا الكثير من الجهود من خلال الحوار الوطني، والوصول لمشروع وطني مشترك بالتوافق مع الفصائل الفلسطينية”.

وجدد القيادي في “حماس” حرص حركته على “بناء علاقات عربية وإسلامية وإقليمية ودولية، لتقديم رؤيتها كحركة مقاومة تسعى للتحرر”.

Source: Quds Press International News Agency

الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين ترفض نقل تفويض “أونروا” لمنظمات أخرى

أعلن ممثلو الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، اليوم الأحد، رفضت دولهم، “أي إجراءات أو محاولات تستهدف تفويض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الممنوح لها بموجب القرار 302 (1949)، من خلال قيام بعض المنظمات الدولية بمهام أونروا نيابة عنها، أو التحول في وظيفتها”.

وأكدوا عقب اجتماع عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، برئاسة لبنان، ومشاركة وفود من الأردن، سوريا، فلسطين، مصر وجامعة الدول العربية، “ضرورة التزام الوكالة بالتنسيق المسبق مع ممثلي الدول المضيفة في أي خطوات ذات صلة بقضية اللاجئين، سواء على مستوى خدمات أونروا وتطويرها، أو على مستوى حقوق اللاجئين”.

وأشار المجتمعون إلى الدور الحيوي الذي تقوم به “أونروا”، في خدمة ما يزيد عن خمسة ملايين و800 ألف لاجئ فلسطيني، وما تشكله من عامل استقرار في المنطقة”.

ودعوا الدول المانحة إلى “الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه دعم ميزانية أونروا، وتقديم تمويل إضافي”.

وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بـ”رفع قيمة الموازنة المقدمة من الأمم المتحدة إلى أونروا، بما يغطي العجز المالي الذي تواجهه”.

وبحث الاجتماع، رسالة المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني في 23 نيسان/أبريل 2022، وتطوير اللجنة الاستشارية، وتجديد تفويض “أونروا” في نهاية العام، ومطالب اتحاد العاملين ومشروع الأرشيف الالكتروني.

يشار إلى أن اجتماعات اللجنة الاستشارية لـ”أونروا” برئاسة لبنان، ستبدأ أعمالها صباح الثلاثاء المقبل في بيروت، وتستمر على مدى يومين، لمناقشة قضايا متعددة ذات صلة بأنشطة وبرامج واستراتيجيات عمل الوكالة والخدمات التي تقدمها للاجئين، والتحديات التي تواجهها، والأزمة المالية وسبل البحث عن نماذج مبتكرة لحشد الموارد المالية، بالإضافة إلى اعتماد توصيات اللجنة الصادرة عنها ورسالة رئيس اللجنة الاستشارية الموجهة للمفوض العام.

Source: Quds Press International News Agency

النخالة: الانتهاكات الصهيونية تستدعي وقفة جادة

قال الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الأحد، إن “ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك من انتهاكات يومية من قبل العدو، وعمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية، وهدم البيوت، تستدعي وقفة جدية من القوى الوطنية والإسلامية، ومن الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته”.

وأضاف النخالة في تصريح صحفي اطلعت عليه “قدس برس”: “نحن في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نقف بكل جدية عند هذه العناوين الكبيرة ، ولن نقبل بهذا الإذلال المستمر”.

وحذّر النخالة، الاحتلال الإسرائيلي من “استمرار استهداف المعتقلين في السجون الصهيونية والاعتداء المستمر عليهم، وتجاهل إضراب الأسرى وعلى رأسهم المجاهد خليل العواودة”.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ نحو شهرين، تصعيدها ضد الشعب الفلسطيني، عبر السماح بالاقتحامات للمسجد الأقصى، وهدم البيوت في الضفة، وحماية المستوطنين خلال اعتداءاتهم على الفلسطينيين، بالإضافة إلى تجاهلها مطالب المعتقلين الإداريين في سجونها.

Source: Quds Press International News Agency

السلطة الفلسطينية تطالب واشنطن بالضغط على “إسرائيل” لوقف الإجراءات أحادية الجانب

طالبت وزارة الخارجية في حكومة السلطة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن الدولي بممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تمارسها بقوة الاحتلال وتحاول من خلالها خلق وقائع جديدة.

ودعت الوزارة في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، اليوم الأحد، إلى “احترام التزاماته واتخاذ ما يلزم من الإجراءات، لضمان تنفيذ قراراته وفي مقدمتها القرار 2334”.

وأكدت الوزارة أن “إفلات إسرائيل من المساءلة والمحاسبة، يشجعها على التصرف كدولة فوق القانون، والتمادي في ارتكاب المزيد من الخروقات الجسمية للقانون الدولي، وعدم الوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال”.

وحمّلت “الخارجية” الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الانتهاكات والجرائم المستمرة، ومخاطرها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

وحذرت من التعامل الدولي مع “هذا المشهد الاستعماري العنصري العنيف كأمر اعتيادي بات واقعاً مسلماً به ولا يستدعي التوقف الجدي إزاء تداعياته ومخاطره على فرص تحقيق السلام من جهة، وعلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من جهة أخرى”.

وشهدت الأيام الأخيرة الماضية، عدة اعتداءات استيطانية، منها إقدام مستوطنين على هدم غرف زراعية وثلاث خيام وبركسا في “مسافر يطا”، جنوب الخليل، كما تمنع قوات الاحتلال، دخول مياه الشرب للمسجد الإبراهيمي الشريف لليوم الرابع على التوالي، بالإضافة إلى التنكيل بالفلسطينيين على الحواجز العسكرية، والسماح بأداء طقوس تلمودية لمقتحمي الأقصى.

Source: Quds Press International News Agency

محلل سياسي يستخلص دروسا من الأحداث التي شهدتها القضية الفلسطينية مؤخرًا

أكد الكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي، اليوم الأحد، ضرورة استخلاص الدروس من الأحداث التي شهدتها القضية الفلسطينية مؤخرًا.

ودعا الرنتاوي في مقال نشره على حسابه في موقع “فيسبوك”، قادة الفصائل الفلسطينية، إلى مراجعة الأحداث الأخيرة، وإعادة تقييم الأداء والنظر في تطوير الممارسة على الأرض.

ورأى أن الفلسطينيين خسروا جولة “مسيرة الأعلام” ولم يخسروا الحرب، “لا لنقص في الاستعداد للمواجهة وتقديم التضحيات، بل لسوء الأداء” وفق ما يرى.

وحث الرنتاوي، قادة العمل الفلسطيني، على “التخفيف من لغة (انقلاب المشهد) و(تبدل المعادلات) و(تغير قواعد الاشتباك)”، مبينًا أن “الوصول إلى درجة من التعادل مع العدو، يحتاج إلى إعادة تعريف لعناصر القوة والاقتدار، وبنائها على أسس شاملة، تلحظ كل مكونات ومقومات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج”.

وطالب الفلسطينيين بـ”التعهد والالتزام بما تستطيع فعله، لا بما ترغب في الإقدام عليه، وتجنب (حمى المنابر والميكروفونات)، وتفادي اختزال المقاومة بواحد من أشكالها”.

وبيّن الرنتاوي أن “مقاومة الشعب الفلسطيني الشعبية والسلمية، في القدس ومناطق الداخل والضفة الغربية، لا تقل أهمية عن القذف بمئات الصواريخ”.

وأضاف: “المبالغة في تعظيم شكل محدد من أشكال المقاومة، يُبقي الشعب برمته في حالة انتظار، لمن سيقومون بالمهمة نيابة عنهم، فما بالك حين يتعذر على هؤلاء الضغط على الزناد”.

وشدد الرنتاوي على ضرورة “تفادي اختزال القضية الفلسطينية برمتها، بالمسجد الأقصى رغم قداسته، فإسرائيل تقوم بتنفيذ أخطر وأبشع عمليات الزحف الاستيطاني في القدس وأكنافها وفي عمق الضفة الغربية، بالإضافة إلى التهجير والتشريد”.

وحذّر من “معادلة الربط بين غزة والقدس، ولاحقاً بين غزة وجنين، وليس مطلوباً من غزة أن تنوب عن الشعب الفلسطيني، ولا أن تتحمل فوق طاقتها وقدرة أهلها على الاحتمال”.

ونبه الرنتاوي إلى “خطورة التورط في مغامرات غير محسوبة، ولو من باب حفظ المصداقية وماء الوجه، في حين يحتاج قرار الحرب، عقولاً باردة وأعصاباً هادئة، بعيداً عن الشعبوية القاتلة، وصخب المنابر والتجمعات الحاشدة”.

ورأى أن “شيخوخة النظام السياسي الفلسطيني وعجزه البنيوي المتمادي، يجعلانه حمولة زائدة على حركته الوطنية ومقاومته الشعبية، فالسلطة الغائبة والمُغيبة عن دوائر الفعل والقرار، تتحول من ذخر للشعب إلى عبء عليه”.

وتابع: “ما لم تجر إعادة نظر في وظيفتها ومبرر وجودها، وما لم يجر إصلاحها ودمقرطتها، فالأرجح أنها ستتحول إلى آلة لتأبيد الاحتلال وتيسير بقائه وتقليل كلفه”.

وخلص الرنتاوي إلى أن “الانقسام المتمادي في السياسة والجغرافيا والمؤسسات والمصالح العميقة، كفيل بأكل مكاسب الشعب الفلسطيني وتبديدها”.

وشهد الشهر الماضي، تصعيد الاحتلال عدوانه على الفلسطينيين، وتزايد اعتداءات المستوطنين، على القرى والبلدات الفلسطينية، بالإضافة إلى تسيير “مسيرة الأعلام” بالقدس، وتسهيل اقتحام آلاف المستوطنين للمسجد الأقصى، وإقامة طقوس تلمودية في ساحاته.

Source: Quds Press International News Agency

الرئيس الفنزويلي: فلسطين وجع العالم

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن “فلسطين تؤلمنا جميعاً وتؤذي قلوبنا، مستنكرًا مقتل الصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في 11 أيار/مايو الماضي.

وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة /إيسبان تي في/ (قناة تلفزيونية تُبَث باللغة الإسبانية، تابعة لشركة الإذاعة العامة الإيرانية)”، أن “القضية الفلسطينية هي أقدس قضية للبشرية”، وأن “فلسطين المحتلة هي مهد الديانات السماوية الثلاث الأكثر أهمية للبشرية “، وأن “كل الأنبياء التاريخيين مروا بها، وهذا يكفي للإعجاب بفلسطين”.

وبيّن الزعيم البوليفاري، بعد وصوله إلى العاصمة الإيرانية طهران أمس السبت، أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم كل يوم بسجن وتعذب وقتل الفلسطينيين رجالاً ونساءً”.

وتساءل مادورو: “ماذا يقول ما يسمى بالمجتمع الدولي، إزاء ما يحدث في فلسطين على يد قوات الاحتلال”. وأوضح أن “فلسطين ألم سيتحول إلى أمل عاجلاً وليس آجلاً”.

وتعهد بـ”استمرار دعم الأمة البوليفارية للقضية الفلسطينية، وإدانة الجرائم الإسرائيلية، وإظهار الصوت الفلسطيني أمام مجلس الأمن الدولي، ومواكبة الشعب الفلسطيني في إعادة توحيد نضالاته وتنظيماته”.

بدوره، قال الكاتب والمختص في الشأن اللاتيني، علي فرحات، إن “تصريحات الرئيس الفنزويلي ليست جديدة، وهي تستكمل هذا التعاطف والدعم الفنزويلي للقضية الفلسطينية ولعلها من أجرأ التصريحات للرئيس مادورو”.

وأوضح فرحات لـ”قدس برس”، أن “الرئيس الفنزويلي يسمي الأمور بمسمياتها، ولا يتلون في توصيف القضية الفلسطينية، فهو يصف القضية الفلسطينية بالمقدسة، والشعب الفلسطيني بالبطل”.

وبيّن أن “التصريحات الفنزويلية نوعية وجريئة، وتأتي تأكيداً للدعم الفنزويلي للقضية الفلسطينية، في وسط التطبيع العربي، ومحاولة محاصرة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني”.

ورأى فرحات، أن “التطرق الدائم إلى القضية الفلسطينية من قبل الرئيس الفنزويلي، يأتي في سياق المواجهة الشاملة ضد الهيمنة الأمريكية، كونه يعتبر أن القضية الفنزويلية لها اتصال مباشر بالقضية الفلسطينية، والقضايا الأخرى التي تعاني من الهيمنة الأمريكية”.

وأضاف: “الرئيس الفنزويلي يحاول أن يسلط الضوء من خلال التطرق إلى أكثر القضايا حساسية في العالم، وهي القضية الفلسطينية؛ ليقول بأن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول وتسعى دائماً إلى فرض نفوذها وسيطرتها على العالم”.

وأكد فرحات أن “اللاتينيين المناهضين للولايات المتحدة الأمريكية، يعتبرون القضية الفلسطينية رأس القضايا، ويعتقدون أن تحرر اللاتينيين من القبضة الأمريكية يبدأ من التحرر الفلسطيني، وإضعاف الدور الأمريكي يأتي حتماً من إضعاف الدور الإسرائيلي المتناغم مع الولايات المتحدة الأمريكية”.

يذكر أن فنزويلا أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، وأغلقت السفارة الإسرائيلية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس؛ احتجاجاً على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة نهاية العام 2008.

Source: Quds Press International News Agency

المقدسي زكريا البكري يعانق الحرية بعد أسر دام 20 شهرا

عانق الأسير المقدسي زكريا مروان البكري (21 عاما) الحرية، اليوم الأحد، بعد أسر دام 20 شهرا في سجون الاحتلال.

وقال الأسير زكريا البكري، إن “فرحته بالإفراج لا توصف، ولكنها ناقصة لأنه ترك خلفه شقيقه وابن عمته وأصدقاءه، وتمنى الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال”.

وأكد أن لـ”قدس برس”، أن “الأسرى يعانون من ظروف اعتقالية صعبة، وهناك مشاكل في كافة السجون، ويحتاجون إلى وقفة جدية للمطالبة بالإفراج عنهم”.

واستقبل أشقاء الأسير وأصدقاؤه والعشرات من شباب البلدة القديمة، المحرر زكريا البكري أمام سجن النقب، ولحظة وصوله منزله بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة بحفاوة.

وأفرج عن الأسير زكريا البكري قبل موعد الافراج عنه بـ”13″ يوما، واستقبلته عائلته بأجواء مؤثرة اختلطت معها دموع الفرح.

واعتقل الاحتلال، المحرر البكري في مستهل شهر كانون الثاني/يناير 2021، وتنقل في عدة سجون وتحرر من سجن النقب الصحراوي.

Source: Quds Press International News Agency