CGTN: China, Tanzania upgrade ties to comprehensive strategic cooperative partnership

BEIJING, Nov. 5, 2022 /PRNewswire/ — China and Tanzania have enjoyed a long-lasting friendship and comprehensive cooperation, and the development of the relations is being promoted at a higher level with Tanzanian President Samia Suluhu Hassan’s arrival in Beijing for a three-day visit. 

The two countries on Thursday announced the elevation of bilateral relations to a comprehensive strategic cooperative partnership during Chinese President Xi Jinping’s meeting with Hassan, the first African head of state China received after the 20th National Congress of the Communist Party of China.

A ‘true and reliable’ China-Tanzania friendship

Noting that the two countries should take the comprehensive strategic cooperative partnership as a guide to advance cooperation in various fields in the next stage, Xi said China will continue to import more Tanzanian products, support Chinese companies in investing and doing business in Tanzania and provide assistance for Tanzania’s economic and social development.

He said China has always viewed its relations with Tanzania from a strategic perspective and has always been a reliable friend.

The bilateral trade between China and Tanzania has developed rapidly. The trade volume reached $6.74 billion, up 47.1 percent year on year. Among them, Tanzania’s exports to China amounted to $606 million, up 47.3 percent year on year, and the growth rate was faster than the average level in Africa, according to Chinese statistics.

Hassan said Tanzania regards China as a “true and most important friend” and is willing to be a trusted partner of China forever.

She said Tanzania will continue to firmly support China on issues concerning China’s core interests, such as the issues related to Taiwan, Xinjiang and Hong Kong.

The two leaders witnessed the signing of bilateral cooperation documents on trade, investment, development cooperation, digital economy and green development.

The two sides also issued a joint statement on establishing a comprehensive strategic cooperative partnership, covering issues such as leveraging the guiding political role of head-of-state diplomacy, elevating two-way trade, and strengthening coordination and cooperation in international affairs, among others.

Building a China-Africa community with a shared future

In 2013, during his visit to Tanzania, Xi put forth the guiding principles of China’s policy toward Africa, namely sincerity, real results, affinity and good faith, which have since become China’s basic policy on pursuing solidarity and cooperation with other developing countries.

Xi told Hassan that under the new circumstances, the sound development of China-Tanzania relations not only serves the common and long-term interests of the two countries but also is of great significance to building a China-Africa community with a shared future in the new era.

China is ready to create new opportunities for Africa with its new development, take infrastructure as the guide, strengthen cooperation in trade, investment and financing, and foster new drivers of China-Africa cooperation, he said.

Hassan said her country will join China in taking the establishment of a comprehensive strategic cooperative partnership as an opportunity to strengthen practical cooperation in various fields and build bilateral relations into a model of Africa-China relations in the new era.

Highlighting the role of the Forum on China-Africa Cooperation (FOCAC) in promoting the development of African countries, she said Tanzania will continue to actively participate in and support the development of FOCAC.

FOCAC is an effective platform and multilateral mechanism for China and African countries to conduct collective consultations and carry out pragmatic cooperation.

Since the establishment of FOCAC, Chinese enterprises have built more than 10,000 kilometers of railways, nearly 100,000 kilometers of roads, nearly 1,000 bridges, nearly 100 ports and a large number of hospitals and schools in Africa, said Chinese Ambassador to Tanzania Chen Mingjian during a conference on China-Africa cooperation through FOCAC in Tanzania’s Dar es Salaam in October.

In 2021, China-Africa trade volume was $254.2 billion, and China’s stock of direct investment in Africa exceeded $56 billion, 25 times and 100 times that of 2000, when the forum was established, respectively, according to the Chinese envoy.

https://news.cgtn.com/news/2022-11-03/President-Xi-meets-Tanzanian-counterpart-in-Beijing-1eF2emfkt20/index.html

قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين غرب رام الله

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أربعة مواطنين فلسطينيين من قرية دير نظام، شمال غرب رام الله (وسط الضفة).

وأفادت مصادر محلية بأن “القوات الإسرائيلية اعتقلت أمين سر حركة فتح في قرية دير نظام قصي ذياب التميمي، وشقيقه لؤي، إضافة إلى الشقيقين يزن ومازن فضل التميمي، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث في محتوياتها”.

وتشن قوات الاحتلال، يوميًا، حملات اعتقال في عدّة مدن وأحياء وبلدات فلسطينية، ثم تقتاد المعتقلين إلى مراكز التحقيق التابعة لها لاستجوابهم.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

استشهاد فلسطيني وإصابة آخر بجروح خطيرة في رام الله

استشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخر بجروح خطيرة، الليلة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من منطقة سنجل، شمال رام الله، وسط الضفة الغربية.

وزعمت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية /كان 11/ أن قوة من الجيش الإسرائيلي/ أطلقت الرصاص باتجاه فلسطينيين كانا يرشقان الحجارة على مركبات للمستوطنين الإسرائيليين قرب سنجل.

وتشهد مناطق الضفة الغربية اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين، في كافة مناطق الضفة الغربية، بحماية من جيش الاحتلال.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

لجنة القدس بـ”فلسطينيي الخارج” تدعو لمقاطعة مهرجان العود التطبيعي

دعت لجنة القدس، في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، (منظمة أهلية دولية) لمقاطعة مهرجان القدس الدولي للعود، “الذي تنظمه عصابات الاحتلال، برعاية (بيت الكونفدرالية)، ووزارة الثقافة والرياضة الصهيونية، وبلدية القدس”، والذي يستمر حتى الـ11 من تشرين ثاني/ نوفمبر الحالي.

وطالبت اللجنة في بيانٍ صادرٍ عنها مساء اليوم السبت، وصل “قدس برس” نسخة عنه: بـ”فضح أهداف الاحتلال، وكشف مضامينه ومراميه الاستعمارية الصهيونية، والعمل على إفشاله، وتبيان حقيقة أن ما يتاجر به الاحتلال هو جزء من تراثنا الفني، وأن اغتصابه هو استمرار لاغتصاب الوطن الفلسطيني”.

ودعت للعمل “على التواصل مع المشاركين الأجانب في هذا المهرجان، لكشف تزوير التاريخ الذي برع به اليهود الصهاينة، واعتبار ذلك جزء من نضالنا اليومي، لفضح الرواية الصهيونية المعتمدة على سرقة التاريخ كما فعلوا بسرقة الجغرافيا”.

وحذر المؤتمر الشعبي، من “استمرار محاولات العدو الصهيوني المحتل لفلسطين من خلق هوية تراثية ثقافية فنية اجتماعية صهيونية؛ على حساب الشعب الفلسطيني، تشمل الطعام واللباس والفلكلور والموسيقى، في جهد صهيوني حثيث لاقناع العالم أن شتات الأرض الذين نجح في تجميعهم على الأرض الفلسطينية بالإرهاب والاغتصاب، قادر على مسح الهوية التراثية والتاريخية الفلسطينية”.

وشدد على أن “نضالنا مع هذا المحتل المغتصب هو صراع وجود، يشمل كل عناصر الكينونة المزيفة التي يسعى العدو اليهودي الصهيوني لتحويلها إلى واقع، يفرضها بالزيف والتزوير كحقائق ومسلمات”.

يشار إلى أن “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرا له، بحسب ما نشر على الموقع الرقمي للمؤتمر.

ويهدف المؤتمر، وفق البيان التأسيسي الذي صدر عنه، إلى “إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم”.

وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين نسمة، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون بدول أوروبية والأمريكتين ودول أخرى.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

القاصّة الزمر لـ”قدس برس”: الأدب الفلسطيني يحتاج للرعاية والدعم

شكّل تسلم الكاتبة الفلسطينية فداء الزمر، الأربعاء الماضي، جائزة فلسطين العالمية للآداب عن فئة الطفل، على خشبة مسرح المركز الثقافي لبلدية الغبيري في بيروت، عن قصتها “أنين الأقصى”، حافزا قويا لديها للاستمرار بمسيرتها الأدبية.

وقالت الزمر لـ”قدس برس”، اليوم السبت، إن “بين الأضواء وتصفيق الحضور، بدت ملامح فلسطين أمامي، والجائزة تعني لي الكثير على الصعيد الشخصي، فهي تحمل اسم وطني الذي رضعت عشقه، فسرى في شراييني”.

وتابعت “أما على الصعيد الثقافي، فقصة أنين الأقصى تسلط الضوء على قضيتنا، وما يكابد أهلها من معاناة في التصدي لاعتداءات المحتل على البشر والحجر، وفيها دعوة للأطفال أن يهبوا لنجدة مقدساتهم من خلال أسلوب بسيط ومشوق، استطاع التغلغل في أنفسهم”.

وأوضحت أن “هناك طفلا فلسطينيا في الداخل، يعيش واقعا مؤلما على الصعيد الثقافي والنفسي والاجتماعي، وهو مستهدف من قبل الآلة العسكرية، وتراه مقاوما وشهيدا وجريحا وابن أسير أو شهيد”.

وأردفت “وهناك طفل فلسطيني آخر في الشتات يتعرض للتجهيل بقضيته، والتذويب في المجتمعات التي يعيش فيها، ويراهن العدو على نسيانه لوطنه وقضيته”.

وشددت القاصّة على ضرورة توعية هذا الجيل من خلال العديد من الوسائل، وأكدت أن القصة تعتبر من أهم أدوات التوعية، وغرس القيم، وتعديل السلوك.

وأشارت إلى أن “عملها تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، كما ستقوم الجائزة بدورها بترجمته إلى عدة لغات عالمية، ففلسطين هي الأم التي تجمع الكل على حبها، وذلك سيكون له أثر على أطفال شعوب العالم في مجال القضية الفلسطينية”.

مسؤولية كبيرة وإنتاج قليل

وتعتقد الزمر أن “الإنتاج الأدبي الفلسطيني غير كاف، وهذا يضع على عاتق الكتّاب مسؤولية إنتاج الكتب النوعية، وعلى الجهات الداعمة أن تلتفت لدعم هذا الإنتاج، لأن تكلفة كتب الأطفال باهظة، وعملية النشر ليست سهلة، فجاءت هذه الجائزة كجهة داعمة، ولكننا نحتاج للمزيد”.

وأكدت أن “أهم ما يحتاجه الكاتب هو الشغف للعمل في هذا المجال، لأنه شاق ومكلف”.

وبينت أن “دور النشر يهمها الربح، والكتابات الوطنية لا تستقطب إلا شريحة معينة، إضافة إلى أن سياسات بعض الدول تضع قيودا على نشر النتاجات الوطنية”.

يشار إلى أن للكاتبة الزمر ما يزيد عن 90 قصة للأطفال، في مختلف المواضيع، وخاصة العلمية والبيئية، وثلاث روايات لليافعين، ومجموعة قصصية للكبار بعنوان “ضفائر رومية”، والعديد من المسرحيات للأطفال.

وشاركت بتأليف منهاج رياض الأطفال للفصل الدراسي الثاني مع المركز الوطني الأردني لتطوير المناهج، كما حازت على العديد من الجوائز.

واختُتمت مساء الأربعاء الماضي في بيروت أعمال النسخة الأولى من “جائزة فلسطين العالمية للآداب”، بمشاركة 50 شخصية سياسية، وأدبية، وثقافية، وإعلامية داعمة للقضية الفلسطينية من دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، وأستراليا، وفرنسا، وتركيا، وأندونيسيا، وإيران، والسنغال، وجنوب أفريقيا،

وتونس، والجزائر، وسوريا، وغيرها.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

هيئة حقوقية: المستوطنون انحازوا بقوة لليمين المتطرف في الانتخابات

قال “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان” (أحد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية)، إن “المستوطنين خذلوا وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، واختاروا اليمين المتطرف، والصهيونية الدينية، بزعامة كل من (زعيم حركة “الصهيونية المتدينة”) بتسلئيل سموتريتش، و (رئيس حركة العظمة اليهودية) ايتمار بن غفير”.

وأوضح المكتب في تقرير أسبوعي، أصدره اليوم السبت، أن “غانتس تفاخر بكرمه مع المستوطنين، باعتباره الجهة المخولة بالموافقة على مخططات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، فخذلوه واختاروا اليمين واليمين المتطرف”.

يشار إلى أن التقرير النصف سنوي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإنسانية “أوتشا”، أكد هدم سلطات الاحتلال حوالي 300 منزل في الضفة والقدس، خلال العام الجاري.

وأقرت بلدية الاحتلال في القدس مشروعًا لـ”تحريك” الحاجز العسكري ونقطة تفتيش على أراضي الولجة (جتوب غربي القدس)، لتلقي بالمزيد من أراضيها داخل جدار الفصل العنصري.

وتشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضي محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات هناك غير قانونية.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من جنين وتستولي على مركبته

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شابا من مدينة جنين (شمال الضفة)، واستولت على مركبته الخاصة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد عماد حنون، واستولت على مركبته أثناء مروره على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية طورة، الواقعة بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري، غربي جنين، وانتشرت في أزقتها، وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وتشن قوات الاحتلال، يوميًا، حملات اعتقال في عدّة مدن وأحياء وبلدات فلسطينية، ثم تقتاد المعتقلين إلى مراكز التحقيق التابعة لها لاستجوابهم.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

قوات الاحتلال تغلق مداخل قريتين وتجمعات بدوية جنوب الخليل

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مداخل قريتين، جنوب الخليل (جنوبي الضفة الغربية)، وعزلتهما عن محيطهما.

وقال رئيس مجلس قروي مسافر يطا، نضال يونس، في تصريحات صحفية، إن “قوات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية مداخل قريتي جنبا والمركز ومسافر يطا، ومنعت المواطنين من الدخول إليهما، أو الخروج منهما، إلا عبر بوابات حديدية نصبتها في المنطقة”.

وأشار يونس إلى أن “سلطات الاحتلال، كانت قد هددت الأهالي قبل عدة أيام، باحتجاز أو الاستيلاء على أي مركبة تتحرك في تلك المنطقة، وفرض غرامة مالية على سائقها”.

يشار إلى أن أهالي مسافر يطا، يعانون من خطر التهجير القسري الدائم لصالح المستوطنات المقامة على أراضيهم، ويتعرضون لانتهاكات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، والمتمثلة بهدم مساكنهم، ومطاردة الرعاة، والاعتداء عليهم بالضرب، وحرق محاصيلهم الزراعية، كما يمنعون من الوصول إلى أراضيهم بسبب التدريبات العسكرية.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

مراقبون: السلطة الفلسطينية ترفض أي محاولة لإصلاح منظمة التحرير

انتقد سياسيون ونشطاء فلسطينيون، قرار السلطة عدم السماح لـ “المؤتمر الشعبي الفلسطيني – 14 مليون”، الانعقاد في رام الله، واعتقال منسق اللجنة التحضيرية للمؤتمر في الضفة الغربية عمر عساف.

ويناقش المؤتمر، الذي انطلقت أعماله اليوم السبت، في قطاع غزة، إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وضرورة أن تكون ممثل حقيقي للشعب الفلسطيني وكافة فصائله.

ومنعت السلطة الفلسطينية عقد المؤتمر في الضفة، وكان من المقرر عقده في “قصر رام الله الثقافي” التابع لبلدية رام الله، إلا أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، مارست ضغطا على البلدية لمنع إقامته، وحينما قرر القائمون على “المؤتمر الشعبي” عقد مؤتمر صحفي لتوضيح ذلك في بلدية البيرة، اعتذرت البلدية أيضا عن استضافة المؤتمر، بضغط من السلطة وفق اللجنة التحضيرية، قبل أن يعتقل منسق المؤتمر في الضفة الغربية.

وشدد النائب الثاني للمجلس التشريعي حسن خريشة، وأحد المشاركين في المؤتمر، على أن الدعوة له “جاءت لإعادة التأكيد على أن منظمة التحرير، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده”.

وعن أهداف المؤتمر والرسالة التي يحملها قال خريشة، في حديث مع “قدس برس” إنه “يدعو لإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، على كامل الجغرافيا الفلسطينية (أراضي الـ 48 والـ 67)، وأيضا للشتات الفلسطيني”.

واعتبر خريشة أن ذلك “سينهي حالة الانقسام، وستنضوي كافة القوى والفصائل الفلسطينية، تحت مظلة منظمة التحرير، وسينتخب المجلس اللجنة التنفيذية، والتي ستقوم بدورها بانتخاب رئيسا للجنه، وهو سيكون رئيسا للشعب الفلسطيني، وينتخب المجلس مجلسا مركزيا وأيضا مسؤول الصندوق القومي” وفق ما يراه.

واتهم خريشة بعض القيادات في السلطة الفلسطينية بـ “اختطاف منظمة التحرير بعد أن تم إلغاء ميثاقها الوطني منذ سنوات”، مطالبا “بحراك فصائلي وشعبي لاستعادة روح المنظمة وإنهاء حالة التفرد الحالية” على حد تعبيره.

ووصف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، عصمت منصور، ما جرى من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بـ “السلوك الاستبدادي المرفوض، ويعبر عن إفلاس السلطة وتنكرها لأي دور أو صوت شعبي، ودليل آخر على رغبتها بالاستئثار بالحكم مستخدمة قوة العسكر” على حد تعبيره.

وشدد منصور على أن المؤتمر، الذي منعت السلطة الفلسطينية إقامة نسخته في رام الله “يسعى إلى إصلاح منظمة التحرير وإجراء انتخابات مجلس وطني، بعد أن أضحت كل الفصائل الممثلة للمنظمة حاليا فاقدة للشرعية ولا يوجد لها تمثيل حقيقي ومعزولة عن الناس” وفق ما يرى.

وكان المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان تابع لمنظمة التحرير)، أصدر اليوم السبت، بيانا استنكر فيه، دعوة “المؤتمر الشعبي الفلسطيني”، لعقد مؤتمرات في الوطن والشتات، واعتبرها “محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والبيت الجامع للكل الفلسطيني”.

واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني، الدعوة للمؤتمر الشعبي بأنه “يعزز الانقسام ويكرسه ولا يخدم المصلحة الوطنية”.

ودعا لانعقاد “المؤتمر الشعبي الفلسطيني – 14 مليون” (في إشارة إلى عدد الفلسطينيين في العالم) عدد من النشطاء والشخصيات والأكاديميين الفلسطينيين، ومجموعة من الحِراكات والاتحادات والقوى الوطنية والاجتماعية، من داخل فلسطين وخارجها، لغرض مناقشة ما وصفه بـ “إصلاح منظمة التحرير”.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

رحيل أم عزيز الديراوي.. رمز قضية اللاجئين الفلسطينيين المفقودين بلبنان

رحلت اللاجئة الفلسطينية الحاجة آمنة حسن بنات، المعروفة بـ”أم عزيز الديراوي”، من مخيم “برج البراجنة” في العاصمة اللبنانية، بيروت، عن عمر ناهز 91 عامًا، دون أن تعرف أي معلومة حول مصير أبنائها الأربعة الذين اختُطفوا إبان الحرب الأهلية اللبنانية، عام 1982.

مضت 40 عامًا منذ اختطاف أبناء “أم عزيز” الأربعة، عاشت فيها صابرةً على القتل البطيء للأمل الذي كان يتبدد في كل مرة يشاع فيها شيء عن مصير المغيبين في الحرب الأهلية، وسرعان ما يتبين أن لا أنباء عن مصير أولادها.

محطات من حياة “أم عزيز”

تقول حفيدة “أم عزيز”، رشا خليل، إن جدتها “رحلت بعد عقود من الصبر، والنضال، والأمل والمقاومة”.

وبيّنت خليل لـ”قدس برس” أنه في عام 1982، في فترة الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، ومع تنفيذ مجزرة “صبرا وشاتيلا”، فقدت جدتها أبناءها الأربعة: عزيز (30 عامًا)، وإبراهيم (28 عامًا)، ومنصور (24 عامًا)، وأحمد (13 عامًا)، مضيفةً: “منذ ذلك الحين، لم تعرف عنهم شيئًا، سواءً إن كانوا أحياء أم شهداء”.

وأردفت: “منذ 40 عامًا لم يدق الفرح باب قلبها؛ لا تقبل التهاني في الأعياد، ولا تشارك بأي مناسبة لبقية أولادها أو بناتها؛ حزنًا على أبنائها الاربعة”، مشيرةً إلى أن “الـ17 من أيلول/سبتمبر من كل عام هو يوم حداد في بيتها وبين عائلتها، تبكي وتتشح بالأسود وتسأل وتدعي وترجو الله أن تعرف مصيرهم، وتنشد (عتابا) حزينة جدًا ومؤثرة لأبنائها”.

وأشارت إلى أن جدّتها “وضعت صور أبنائها الأربعة، في كل زاوية من غرفتها، وصالون المنزل”، كما كشفت أن “أم عزيز” أوصت أبناءها البقية “أن يقوموا بوضع الصور إلى جانب قلبها، ويدفنوها معها حين ترحل عن الحياة”، مشيرةً إلى أن وصيتها نفذت.

وأضافت أن جدتها كانت “تمارس طقوسًا تشهد لها بعدم فقدانها الأمل حول مصير أبنائها، إذ كانت في كل مرة يدق باب منزلها ليلاً لا تقبل أن يفتح أحد غيرها الباب، على أمل أن يكون الطارق أحد أبنائها المفقودين، مؤكدة أنه لا أحد يعرفهم سواها”.

ظروف الاختطاف

تروي الحفيدة رشا لـ”قدس برس” حادثة اختطاف أخوالها الأربعة، كما سمعَتها من جدتها، قائلة: “كعادتها، تستيقظ جدتي باكرًا، تجهّز الطعام لأبنائها الأربعة، عزيز وإبراهيم ومنصور وأحمد، تقبل أصغرهم ثم تذهب لتشتري بعض الخضار”.

وتتابع: “اشترت جدتي حاجاتها وعادت إلى البيت، الذي دخلته فلم تسمع صوتًا لتطلّ زوجة عزيز وهي ترتجف، وتخبرها بأن جنودًا وعساكر اقتحموا البيت وأخذوا أبناءها الأربعة، قائلة إنها اختبأت لتحفظ نفسها وابنها”.

وأضافت رشا أن جدتها “ركضت باتجاه شاحنات عسكرية تحمل عشرات الشباب المختطَفين، فسمعت صوت عزيز من داخل الشاحنة المعتمة يناديها: يما، أنا هون (أنا هنا يا أمي)”.

وأردفت: “اقتربت جدتي من الشاحنة أكثر لتطمئن عزيز وتطمئن عليه وعلى إخوته، لكن أحد العسكريين رفسها وطرحها أرضًا، ثم بدأ عساكر آخرون من الخاطفين بتوجيه اللكمات لعزيز، فسال دمه على وجهه وتناثر على كنزته قصيرة الأكمام، وكانت (أم عزيز) قد حملت إليه قميصًا طويل الأكمام عله يحميه برد أيام أو ساعات قليلة، لكنهم منعوها من إيصاله إليه”.

وأردفت: “كانت جدتي تتمسك بخيط من الأمل، تنتظر أبناءها ولا تصدّق أنهم ضمن 991 رجلاً وامرأة فُقدوا في (صبرا وشاتيلا)، ولن يعودوا”.

مسلسل قتل واختطاف الفلسطينيين في لبنان

يقول عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ياسر علي، إن “وفاة أم عزيز أعادت إلى الأذهان ما جرى خلال مجزرة مخيم (صبرا وشاتيلا)، حينما أقدمت عصابات (القوات اللبنانية) على خطف أكثر من 400 شخص، ووضعوهم في شاحنات وذهبوا بهم إلى مصير مجهول”.

وأضاف علي لـ”قدس برس”، بصفته شاهد عيان على ما جرى في تلك الفترة، أنه “عُرف لاحقًا أنه تم اقتياد معظم المختطفين إلى منطقة مجاورة للمدينة الرياضية في بيروت، تسمى الداعوق”.

وأردف مؤكدًا أن “بعض العائلات تمكنت من إيجاد أبنائها، وطلبت من الخاطفين إطلاق سراحهم، عبر استخدام عدة طرق؛ فمن العائلات مَن قالت إن أبناءها يحملون الجنسية اللبنانية وليسوا لاجئين، ومنها من عرّف باللاجئين على أنهم مدنيون وليسوا مقاتلين منظّمين في أي تنظيم فلسطيني”، مستدركًا: “لكن النسبة الأكبر من المختطفين تمت تصفيتهم أو أخفاؤهم قسرًا”.

وأشار علي إلى أن “ما تسمى بـ(تجارة المخطوفين) اشتهرت في ذلك الوقت، إذ عمل بعض الخاطفين على التجارة بملف المخطوفين، حيث كانوا يطلبون من العائلات دفع مبلغ من المال مقابل تسليم أبنائهم لهم، وقد نجحت بعض العائلات فعلاً في ذلك بعد دفع مبالغ مالية طائلة”.

واستدرك قائلاً إن “بعض الخاطفين كانوا يستدرجون عائلات المختطفين للذهاب إلى أماكن معينة ودفع مبالغ كبيرة مقابل استلام أبنائها فيها، ثم يقتلونهم بدم بارد، كما حصل مع إحدى اللاجئات الفلسطينيات، حيث عملت على جمع مبالغ كبيرة من أجل استلام ابنها، وعند الوصول إلى مكان تواجد الخاطفين قتلوها ورموا جثتها تحت أحد الجسور”.

الإخفاء القسري

من جانبه، قال الكاتب الفلسطيني رأفت مُرّة، إن “حالات الاختفاء القسري والتغييب والخطف التي تعرض لها اللاجئ الفلسطيني في لبنان هي جزء من معاناة كبيرة لا زال يعيشها اللاجئون الفلسطينيون حتى يومنا هذا، إلى جانب التشريد، والقتل، والحصار، والغرق وغيرها من أشكال العذاب”.

وأوضح مرة لـ”قدس برس” أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان “نالوا نصيبًا كبيرًا من وحشية الإخفاء القسري، فواقع التشتت وفقدان الوطن والحماية جعل منهم حلقة ضعيفة تستفرد بها مختلف القوى المناهضة لقضيتهم، والعدو الصهيوني في مقدمة تلك القوى”.

وأكد أن “أُسر المختفين قسرًا من اللاجئين الفلسطينيين تعاني مرارة عذاب عدم معرفة مصير أحبائهم أو مكان تواجدهم”. مشيرًا إلى أن “تلك الأُسر ما هي إلا ضحايا لانتهاكات مروعة ومستمرة، في ظل الافتقار إلى إجراء أية تحقيقات يمكن من خلالها إثبات الحقيقة بشأن مصير المفقودين”.

واستطرد قائلاً إن ملف المفقودين “من الملفات الموجعة بكل معنى الكلمة، لأنه ترك جرحًا كبيرًا داخل المجتمع الفلسطيني في لبنان”.

أعداد المفقودين

وتظهر بعض التقديرات غير الرسمية، التي تعود لمراقبين، أن أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين فقدوا إثر الحرب الأهلية اللبنانية تتجاوز أربعة آلاف مفقود، فيما لم تبذل الجهات الرسمية الفلسطينية (منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية) أي جهد يذكر في توثيق أعداد المفقودين أو المطالبة في الكشف عن مصيرهم.

ويؤكد خبراء أن منظمة التحرير تغاضت عن فتح ملف المفقودين بشكل متعمد، لاعتبارات سياسية تخص مرحلة “المسامحة”، التي كرسها ما عُرف لاحقًا بـ”إعلان فلسطين في لبنان”، الذي أطلقه سفير السلطة الفلسطينية في لبنان عام 2008، عبّاس زكي، في ذكرى انطلاقة حركة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، آنذاك.

ويصف البعض “إعلان فلسطين في لبنان” بأنه جاء بمثابة اعتذار أحادي الجانب باسم الفلسطينيين للبنان، وأن منظمة التحرير طوت به جميع الملفات المتعلقة بالضحايا والمفقودين الفلسطينيين، وكذلك ملفات المحاسبة والتعويضات، بدعوى “عدم نكء الماضي وخسارة جميع الأصحاب” وفق تصريح أدلى به مسؤول دائرة المؤسسات الأهلية في سفارة فلسطين في بيروت، إدوار كتورة، لإحدى الصحف اللبنانية عام 2009.

تجدر الإشارة إلى أن المعايير الدولية لحقوق الإنسان توجب حق العائلات أن تعرف مصير أقربائها في أوضاع النزاع المسلح، ويتعين على أطراف النـزاع المسلح أن تنشر كل المعلومات ذات الصلة فيما يتعلق بمصائر الأشخاص المفقودين وأماكن وجودهم، كما يتعين على الدول إجراء تحقيقات مستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان خلال النـزاع وبعده.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

خبيران: نتنياهو أمام تحديات محلية ودولية في حال تشكيل حكومة يمينية متطرفة

رجح خبيران فلسطينيان، اليوم السبت، أن يواجه زعيم المعارضة ورئيس حزب الليكود الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الكثير من التحديات الدولية والمحلية، في حال أقدم على تشكيل حكومة يمينية متطرفة، بعد الفوز الذي حققته كتلته في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.

وقال الخبير والمختص في الشأن الإسرائيلي، عاهد فروانة، إن “نتنياهو عاد إلى سدة الحكم في (إسرائيل)، بعد عام ونصف العام من الغياب عنها، لكنه عاد هذه المرة بقوة”.

الحكومة اليمينية ومصالح نتنياهو

وأضاف فروانة لـ”قدس برس” أن “نتنياهو يستطيع الآن تشكيل حكومة مستقرة -نوعًا ما- ولكن المشكلة الكبيرة التي سيواجهها هي أن الحكومة ستكون يمينية متطرفة فاشية، وبالتالي ستصعب عليه بعض الأمور، لا سيما على المستوى الخارجي”.

وأكد أن زعيم الكتلة اليمينية “سيجد صعوبة كبيرة في تسويق حكومته الجديدة دوليًا، لا سيما بعد تخوفات الولايات المتحدة الأمريكية من صعود (نائب الكنيست المتطرف) إيتمار بن غفير”.

ورجّح فروانة أن “يُقدم نتنياهو مصلحته الشخصية على المصلحة العامة فيما يخص تهربه من المحاكمات، وسنّه لقوانين تجعله يتهرب من الملاحقات القضائية التي تطارده منذ سنوات، لذلك من الممكن أن يفضل خيار الحكومة اليمينية”.

وأردف قائلاً إن “ذلك سيخلق تصادمات لنتنياهو مع الويات المتحدة، لا سيما وأن علاقته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ليست على ما يرام”.

وحذر المختص بالشأن الإسرائيلي من أن “الضفة الغربية والقدس المحتلتين ستشهدان تشديدًا في العمل على زيادة وتيرة الاستيطان، بالإضافة إلى تصاعد في سن القوانين العنصرية تجاه العرب”.

وأوضح أن “نتنياهو عمل خلال الحقبة السابقة على سن مجموعة من القوانين، أبرزها قانون القومية، لذلك فإنه من المتوقع أن يُسن المزيد من هذه القوانين”.

“السلام الاقتصادي” والوضع الأمني

ورأى فروانة أن نتنياهو “سيعمل على منح (السلام الاقتصادي) أولوية، إلى جانب منح بعض الامتيازات الاقتصادية للمناطق التي يصنفها أنها (هادئة)”، مشيرًا إلى أن ذلك “ربما يجعله يتهرب من بعض الالتزامات السياسية”.

واستدرك أن “نتنياهو يترقب عودة حليفه ترامب إلى البيت الأبيض في الانتخابات الأمريكية المقبلة”، مشيرًا إلى أن “عودة ترامب ستكون أكبر هدية لنتنياهو، لذلك سيحاول العمل في المرحلة المقبلة على حرق الوقت مع الإدارة الأمريكية إلى حين عودة إدارة ترامب، اذا تمكن من العودة مجددًا”.

بدوره، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي محمد مصطفى شاهين أن “الوضع الأمني في الضفة الغربية والقدس، وتصاعد العمليات الفدائية، سيكون أبرز التحديات التي ستواجه نتنياهو وحكومته المقبلة”.

وبيّن شاهين لـ”قدس برس” أن “تشكيل حكومة تضم متطرفين يمينيين سيجعل فرصة التصعيد العسكري أكبر على كل الجبهات، وفي كل الساحات، سواء في الضفة الغربية أو الداخل المحتل أو غزة أو لبنان”.

واضاف أن “المشهد الفلسطيني، وانتفاضة الضفة في وجه الاحتلال، والغضب الفلسطيني الشعبي المتنامي ضد الفشل الكارثي لمسار التنسيق الأمني التفاوضي، عوامل لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا لأي حكومة يمينية”.

وأشار إلى أن هذه العوامل تأتي “وسط تعاظم دور المقاومة التي تؤمن بالنضال الوطني الجهادي كسبيل حقيقي لاستعادة الحقوق، أمام عدو صهيوني عنصري يختار الإرهاب سياسة دولة في مواجهة الحقوق الفلسطينية، مما قد يوجه السلطة الفلسطينية للسير باتجاه تحقيق المصالحة مع حركة حماس”.

واعتبر المحلل السياسي أن “صعود نجم المتطرف بن غفير يؤكد أن هناك ثمنًا أمنيًا لوجود اليمين المتطرف في الحكم”، لافتًا إلى أن “وجود بن غفير وغيره من المتطرفين اليهود سيزيد احتمالات اشتعال الساحة في المسجد الأقصى وبالتالي في المجتمع العربي”.

وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية التي جرت الثلاثاء، فوز كتلة نتنياهو بـ64 مقعدًا، ما يضع بين يديه أغلبية لتشكيل الحكومة القادمة في الكنيست (برلمان الاحتلال).

يذكر أن موقع “أكسيوس” (Axios) الأمريكي نقل، الأربعاء الماضي، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إنه من غير المرجح أن تتعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يتوقع أن يتولى منصبًا وزاريًا رفيعًا في الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وذكر الموقع أن “وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ألمحا إلى احتمال عدم العمل مع بن غفير وغيره من المتطرفين اليمينيين، وذلك خلال اجتماعهما مع الرئيس الإسرائيلي الأسبوع الماضي في واشنطن”.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية “قلقة من الخطاب العنصري لبن غفير وحزبه ومواقفه تجاه الفلسطينيين”.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

‫قصف عسكري صغير بطائرة بدون طيار لأول مرة في معرض الصين الجوي 2022

زوهاي، الصين، 5 نوفمبر 2022 / PRNewswire / — افتتاح المعرض الجوي الصيني الرابع عشر قريبًا. سوف تقدم LoongUAV مجموعة متنوعة من الطائرات بدون طيار العسكرية الفعالة من حيث التكلفة والخفيفة الوزن لأول مرة، بما  في ذلك طائرات المراقبة بدون طيار من طراز LOONG 4 ، وطائرات دون طيار   من طراز LOONG 5 ، وطائرات بدون طيار   من طراز LOONG 1 ، وطائرات بدون طيار من طراز ،  LOONG 2 وطائرات بدون طيار للاستطلاع .

في السنوات الأخيرة من الحروب المحلية والصراعات المسلحة، كقوة قتالية جوية ناشئة، سلطت الطائرات بدون طيار الضوء على فعاليتها القتالية. أصبح تجهيز الطائرات بدون طيار وسيلة فعالة لتعزيز قوة الدفاع الوطني بتكلفة أقل.

هناك أنواع مختلفة من الطائرات بدون طيار العسكرية، والتي يمكن تقسيمها إلى طائرات بدون طيار استطلاعية، وطائرات بدون طيار هجومية قتالية، وطائرات بدون طيار إلكترونية مضادة للتدابير، وطائرات بدون طيار فخ، وطائرات بدون طيار مستهدفة، وطائرات بدون طيار استطلاع وضرب. يمكن تقسيمها أيضًا إلى طائرات بدون طيار كبيرة، وطائرات بدون طيار متوسطة، وطائرات بدون طيار خفيفة، وطائرات بدون طيار صغيرة، وطائرات بدون طيار صغيرة حسب حجمها. الطائرات بدون طيار الكبيرة مثل الطائرات بدون طيار الهجومية القتالية من الصين والولايات المتحدة الأمريكية باهظة الثمن وذات كفاءة قتالية منخفضة. بعض الطائرات بدون طيار الإيرانية لها وظيفة واحدة فقط وغير قابلة لإعادة التدوير. تكلفة الاستخدام الفردي هي أكثر من مئات الآلاف من الدولارات. على الرغم من أن بعض الطائرات بدون طيار الاستهلاكية الصينية منخفضة السعر، إلا أن عمر البطارية قصير وسيناريوهات التطبيق محدودة.

LOONG 5 Bombing Drone

تتميز هذه الطائرة بدون طيار بتكلفة منخفضة وفعالية عالية من حيث التكلفة. ويمكنها أن تحمل ستة مدافع هاون من عيار 60 ملم أو أربعة مدافع هاون من عيار 82 ملم، من خلال وحدة بسيطة مثبتة على القذائف بتكلفة تقل عن 10 دولارات، ودقة القنابل في حدود 3 أمتار، والحد الأقصى لوقت التحمل يتجاوز 240 دقيقة، والحد الأقصى لسرعة الطيران 80 كم/ساعة. تُستخدم تقنية الإقلاع والهبوط العمودي ( VTOL ) لتحسين مناورة النشر وتحسين أداء الطيران. مع القدرة على الهجوم الانتحاري، يمكنه قفل وتتبع الأهداف الديناميكية لضربات دقيقة. لديه خفية قوية، وهو هدف بطيء وصغير، وليس له مصدر حراري، ولديه سطح انعكاس راداري صغير جدًا، والذي يمكن أن يتجنب مراقبة الرادار بشكل فعال وليس من السهل إسقاطه. ولديها القدرة القوية على مكافحة التداخل والقدرة على البقاء في ساحة المعركة، والتكنولوجيا الحالية المضادة للطائرات بدون طيار لا تستطيع الدفاع ضدها.

تفضل بزيارة www.loonguav.com لمزيد من المعلومات (بما في ذلك 3 مقاطع فيديو تجريبية)

 تقوم LoongUAV بتصميم وتطوير وتصنيع وتسويق الطائرات بدون طيار التكتيكية الفعالة، وتقدم مجموعة واسعة من خدمات الدعم المخصصة. طائراتنا العسكرية الصغيرة بدون طيار فعالة من حيث التكلفة، وفعالة، وخفيفة الوزن، وقادرة على نقل حمولات كبيرة عبر مسافات طويلة.

لطلبات المبيعات، يرجى الاتصال:  sales@loonguav.com ، LoongUAV

الصورة –  https://mma.prnewswire.com/media/1937201/LOONG_5_Bombing_Drone.jpg