بعث فتحي خازم “أبو رعد”، والد الشهيدين رعد وعبد الرحمن رسالة مصورة إلى الشعب الفلسطيني أكد فيها أنه يتماثل للشفاء بعد خروجه من المستشفى.
وقال خازم، اليوم السبت، في مقطع فيديو إن”العزائم لن تضعف، ولكن الأجساد تضعف، وتلك سنة الله في أرضه”.
وأوضح أنه خرج من المستشفى بعد تلقيه علاجًا لالتهاب الرئة والمعدة، وإجراء عملية زراعة شبكيات في القلب، وإجراء تحاليل عديدة جزء منها تم إرساله إلى الأردن.
وقال: “أتماثل اليوم للشفاء بفضل الله تعالى ثم بفضل دعائكم يا أبناء شعبي، وحبكم لي الذي أنساني لوعة فراق الأحبة، وخفف عني ألم المرض”.
وتابع: “ليس غريبا على شعبنا العظيم عطاءه وتضحياته، كل الحب لكم شعبنا الصابر المرابط في كل بقعة من أرض الوطن وفي الشتات”.
وخضع خازم إلى علاج مكثف في مستشفيات رام الله في الضفة الغربية، بعدما ساءت حالته الصحية، فيما أكدت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة الإثنين الماضي أن “أبو رعد” في حالة تعاف متواصل.
وكانت عائلة خازم قد أشارت الأسبوع الماضي، أن “أبو رعد” نقل إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة) بعد تدهور حاد في حالته الصحية.
وأفاد شقيقه أمين خازم الثلاثاء الماضي، عبر حسابه في “فيسبوك”، أن “الطاقم الطبي قام بعمل قسطرة وشبكية لأبي رعد”، مشيرا إلى أنه “لم يكن يعاني من أي مشكلة قلبية قبل الوعكة التي أصابته”.
ولفت إلى أن “الجهات الرسمية بالسلطة الفلسطينية غير معنية بإثارة الشارع، وتعلن أن شقيقه تعافى ومعنوياته عالية”.
كما لم يستبعد أمين خازم تسميم الاحتلال الإسرائيلي لشقيقه بقوله إن “الاحتلال له سوابق في هذه القضية، وهو مبدع في مثل هذه الأشياء”.
Source: Quds Press international News Agency