أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد ابو هولي، أن الدول العربية المضيفة للاجئين، ترفض نقل صلاحيات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، لحكوماتها أو لأي منظمة دولية.
وقال في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الإثنين، إنه “ليس من صلاحية اللجنة الفرعية أو اللجنة الاستشارية وفق أنظمتها ولوائحها مناقشة قضايا تتعلق بتفويض الوكالة، الذي يقتصر فقط على الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأوضح أبو هولي، أن “اجتماعات اللجنة الاستشارية لأونروا برئاسة لبنان ستعقد في بيروت، في 16 حزيران/ يونيو القادم، لمناقشة مستجدات الازمة المالية والأليات المبتكرة لحشد الموارد المالية، بالإضافة إلى استراتيجية الوكالة للأعوام “2023-2028”.
يشار إلى أن اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية لـ”أونروا”، هي لجنة فنية يشارك فيها ممثلي الدول المانحة ورئاسة “أونروا” ومدراء برامجها، والتي تتكفل بإعداد التقارير وصياغة التوصيات للجنتها الاستشارية، ولم يدرج على جدول أعمالها مخطط الدمج الذي تناولته سائل الاعلام، بحسب أبو هولي.
وتداولت وسائل إعلام لبنانية، أخبارا حول سيناريوهات تطرحها دول غربية وفق مسارات عدة: الأول مسار تضغط باتجاهه دول كألمانيا وفرنسا لدمج “أونروا” بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والثاني يضغط لدمج مؤسسات الوكالة بالوزارات المعنية في الدول المضيفة، فيما تضغط الدول الاسكندينافية لتحويل “أونروا” إلى وكالة مستقلة بإشراف البرامج الدولية كالبنك الدولي “لضبط الهدر والتوظيفات العشوائية”.
ونفت لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، ما تناقلته وسائل الإعلام حول طلب الأمم المتحدة بإلحاق جهاز أمن “أونروا” في لبنان بقوات اليونيفيل، وأكدت عدم صحة المعلومات بتلقيها مخطط الدمج الذي أثارته وسائل الإعلام.
Source: Quds Press International News Agency