أُصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بالرصاص المطاطي، وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ووفق شهود عيان، فقد اندلعت مواجهات في قريتي “بيتا” و “بيت دَجن” جنوب وشرق مدينة نابلس، حيث فرّقت قوات الاحتلال عشرات المتظاهرين الفلسطينيين المنددين بالاستيطان.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر أحمد جبريل، في تصريحات صحفية، بإصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و14 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات على “جبل صبيح” في “بيتا”.
وأشار كذلك إلى إصابة سبعة مواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في قرية “بيت دجن”، حيث جرى علاجهم ميدانيا.
وتشهد بلدة “بيتا” منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أراض فلسطينية خاصة، تقع في “جبل صَبيح”.
كما تشهد المنطقة الشرقية من بلدة “بيت دَجن” أسبوعيا، فعاليات شعبية رافضة لقرار مصادرة مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية، لغايات استيطانية.
وفي بلدة “كفر قدّوم”، شرقي مدينة قلقيلية (شمال الضفة الغربية المحتلة) اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال، ومواطنين فلسطينيين.
وأصيب خلال المواجهات، شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية بالقرية مراد شتيوي، في تصريحات صحفية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة أثناء اقتحامهم للقرية ولاحقوا الشبان، ما أدى إلى وقوع إصابات بينهم.
وتشهد القرية كل يوم جمعة، مسيرة رافضة للاستيطان الإسرائيلي، ومطالبة بفتح بوابة رئيسية للبلدة يغلقها الجيش الإسرائيلي منذ 17 عاما.
Source: Quds Press International News Agency