إعلام عبري: جيش الاحتلال علم بنية المستوطنين الهجوم على”حوارة” ولم يتدخل

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان على عِلم، باستعداد المستوطنين لاقتحام بلدة “حوارة” جنوبي نابلس، شمال الضفة الغربية، والقرى المجاورة لها يوم الأحد الماضي، إلا أنه لم يحرك ساكنا لمنعهم.

وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، إن “جهاز الأمن فشل في الوقت الذي كان واضحا فيه أن المستوطنين يُعدّون لاعتداءات واسعة في حوارة، فقد كانت شبكات التواصل الاجتماعي تعج بالتحريض والتهديدات ضد الفلسطينيين، التي تدعو إلى تنفيذ اعتداءات إثر مقتل مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار”.

وأوضحت أن ما يسمى نائب رئيس المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية دافيد بن تسيون، كتب على حسابه في “تويتر” أنه “يجب محو قرية حوارة اليوم”، وأبدى الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير إعجابهما بهذه التغريدة.

وبحسب صحيفة /هآرتس/، فقد جرى تبادل للاتهامات داخل جهاز الأمن الإسرائيلي، تم خلالها توجيه انتقادات إلى مسؤولين عسكريين، لأنهم لم يغلقوا الشوارع والطرقات التي وصل منها المستوطنون إلى حوارة.

من جهة أخرى، وجّه الجيش انتقادات لجهاز الأمن الداخلي (شاباك)، بأن الدائرة اليهودية فيه لم تحذره من إمكانية أن يصل مئات المستوطنين إلى “حوارة” لإحراق عشرات البيوت ومئات المركبات في البلدة.

ووفقا للصحيفة فإنه “بعد السيطرة على الأحداث، ورغم أن الجيش والشاباك والشرطة الإسرائيلية علموا أن منفذي الاعتداءات يسكنون في مستوطنات وبؤر استيطانية عشوائية مجاورة لبلدة حوارة، إلا أنهم لم يعتقلوا أيا منهم”.

واستشهد فلسطيني وأصيب المئات، وتضررت عشرات المنازل والسيارات في اعتداءات للمستوطنين وقوات الاحتلال في بلدة حوارة وقرى فلسطينية بمحيط مدينة نابلس، ليلة الأحد.

Source: Quds Press International News Agency