انطلقت في العاصمة الأردنية، عمّان، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الـ14 لـ”منتدى عمان الأمني”، بمشاركة واسعة من ممثلي عدد من الدول العربية والأجنبية، والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية.
وأكد وزير سلطة المياه في السلطة الفلسطينية، مازن غنيم، أن “الحملة الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية اعتمدت على حصار نابلس وجنين (شمال الضفة)، وقطاع غزة”.
وأردف غنيم خلال كلمته في المنتدى، أن “المرشحين الإسرائيليين سعوا للحصول على أصوات الناخبين على حساب الشعب الفلسطيني، والدم الفلسطيني، والتنمية الفلسطينية”.
وطالب بأن “تخرج توصيات المؤتمر بالتأكيد على ضرورة خضوع الاحتلال الإسرائيلي للقرارات الدولية، خاصة ما يتعلق منها بالوضع المائي”.
وأكد وزير سلطة المياه أن “عمليات التطبيع العربي المتسارعة مع الاحتلال لن تجلب الأمن للفلسطينيين والعرب من خلفهم، ولن توقف عجلة القتل داخل الأراضي الفلسطينية” مشيرًا إلى أن “الاحتلال لا ينصاع لقرارات الشرعية الدولية”.
ولفت غنيم إلى أن “انعدام الأمن المائي داخل الأراضي الفلسطينية والأردن يهدد السلم المجتمعي، نتيجة سرقة الاحتلال لحصتيهما من المياه”.
ويناقش المنتدى، على مدار يومين، “آفاق التسوية السلمية في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة للمناطق المحتلة، والدور الروسي الإيراني في منظمة السيكا الناشئة”.
كما يبحث “أطماع (إسرائيل) المائية في الشرق الأوسط، والتهديدات المتصاعدة في الخليج العربي، ورؤية الأمم المتحدة لتخفيض مستويات التطرف والإرهاب في المنطقة”.
ويركز المنتدى الأمني، وفق القائمين عليه، على “التطورات الأمنية إقليميًا ودوليًا، وقضايا القدرات غير التقليدية بما في ذلك القدرات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية”.
ويعتبر منتدى عمّان الأمني الانطلاق الرسمي لعدد من الاجتماعات والفعاليات الموازية، حيث يلتئم تحت مظلة هذا الاجتماع عدد من الفعاليات؛ تشمل المنتدى النووي، وورشة التدريب الدولية المتخصصة الموجهة للطلبة والمهنيين الشباب، والاجتماع التنسيقي لأعضاء المنتدى العربي للأمن وحظر الانتشار، والاجتماع الأمني المشترك مع مركز جنيف للسياسات الأمنية.
Source: Quds Press International News Agency