الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم غرفة من منزله في سلوان

أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الجمعة، فلسطينياً على هدم غرفة من منزله في حي “راس العمود” من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر محلية لـ”قدس برس”، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي نعيم قراعين، على هدم غرفة سكنية في منزله، بواسطة معدات هدم يدوية، وذلك تجنباً لتكاليف الهدم الباهظة في حال هدمتها بلدية الاحتلال، وأن ذريعة الهدم المعتادة “البناء من دون ترخيص”.

ويقول قراعين: إن “بلدية الاحتلال سلّمتني عدة أوامر تقضي بهدم غرفة الضيوف من منزلي، والتي تُشكَّل مدخل المنزل الرئيس، لكنني لم أستجب لتلك الأوامر”.

وعلى الرغم من رفض قراعين الاستجابة لأوامر الهدم المتكررة، إلّا أن بلدية الاحتلال وضعت أمامه خيارين، إمّا الهدم القسري، أو هدم آلياتها مقابل دفع كافة التكاليف المترتبة على ذلك.

ويؤكد قراعين أنه قبل عدة أسابيع، كان هناك جلسة لوالدته في المحكمة، وأن عناصر من بلدية الاحتلال التقطوا صوراً جوية للمنزل، ثم سألوا والدته عن ملكية المنزل، وأخبروها بضرورة هدم الغرفة قسراً.

ووثقت تقارير إحصائية، 173 عملية هدم لمنشآت فلسطينيين في القدس المحتلة وضواحيها خلال العام 2021، من بينها عمليات هدم ذاتية قسراً، بعدما أُجبر أصحابها على هدمها لتفادي غرامات مالية باهظة من الاحتلال.

ويتهدد 6 أحياء في “سلوان” خطر هدم منازلها بالكامل، بدعوى البناء من دون ترخيص، أو بإخلائها وطرد سكانها لصالح الجمعيات الاستيطانية.

وتبلغ مساحة أراضي بلدة سلوان 5640 دونماً، وتضم 12 حيًّا يقطنها نحو 58.500 مقدسيّ، وتوجد في البلدة 78 بؤرة استيطانية يعيش فيها 2800 مستوطن.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *