الاحتلال يزعم اعتقال فلسطينيين شاركوا في أعمال مقاومة

زعم جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك)، وجيشه، اليوم الجمعة، اعتقال عدد من الفلسطينيين “ضلعوا في تنفيذ عمليات إطلاق نار” في الضفة الغربية المحتلة، خلال الشهرين الماضيين.

وقال “الشاباك” في بيان: “نُفذت خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس الماضيين عدة عمليات إطلاق نار على قوات الجيش في بلدة سلواد قضاء رام الله (وسط الضفة)”.

وأردف: “كما نفذت في 20 آب/أغسطس عملية إطلاق نار على حافلة خلال سيرها على شارع 60، قرب البلدة نفسها”.

وزعم البيان أن مخابرات الاحتلال وجيشه اعتقلا “في الأسابيع الأخيرة، عددًا من المشتبهين بالضلوع في العمليات المذكورة”، مدعيًا أنه “جرى ضبط أسلحة استخدمها المشتبهون”.

وأضاف: “في يوم 20 تموز/يوليو، نفذت عملية إطلاق نار استهدفت قوات من الجيش خلال تواجدها قرب بلدة بيت دقو قضاء القدس”.

وتابع أنه “جرى في أعقاب ذلك اعتقال عدد من المشتبه بهم في تنفيذ العملية”، زعمًا أنهم “ناشطون في الجبهة الشعبية من سكان البلدة”.

وادعى أن “التحقيق معهم أظهر أن اثنين منهم ضالعان في العملية، فيما جرى ضبط السلاح الذي كان بحوزتهما”.

وبيّن “الشاباك” أن “عمليتي إطلاق نار نفذتا في 28 آب/أغسطس الماضي و4 أيلول/سبتمبر الجاري، ضد نقطة عسكرية قرب بلدة النبي صالح”، مضيفًا أنهما “أسفرتا عن إصابة ثلاثة جنود بجراح طفيفة، وآخر بجراح متوسطة”.

وزعم أنه “اعتقل، مؤخرًا، مشتبهين اثنين بالضلوع في هذه العمليات”، مدعيًا أنهما “اعترفا بالضلوع فيها خلال التحقيق معهما”.

تجدر الإشارة إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تصاعدًا واضحًا في أعمال المقاومة، وسط حضور واضح لعمليات إطلاق النار، ضد قوات الاحتلال في مدن وقرى الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وفق معطيات فلسطينية.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *