أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، المدخل الشمالي لبلدة بروقين، غربي سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت بوابة مدخل بروقين الشمالي الحديدية، تزامنًا مع تجمع للمستوطنين في المكان.
وأضافت المصادر أن المستوطنين تجمعوا عند مفترق منطقة “بركان” الصناعية الاستيطانية، المقامة على أراضي سلفيت، ورفعوا أعلام الاحتلال، وهددوا بمهاجمة الفلسطينيين.
يذكر أن سلفيت وقراها تشهد توترًا شديدًا واعتداءات للمستوطنين على السكان المحليين، في أعقاب تنفيذ فلسطيني لعملية دعس وطعن مزدوجة في مستوطنة أريئيل قرب محافظة سلفيت.
وأفاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون لوسائل إعلام عبرية بوقوع سلسلة مما وصفوها بـ”الحوادث العنيفة” (هجوم المستوطنين على الفلسطينيين) في الضفة الغربية، عقب وقوع عملية أرئيل.
وأشار المسؤولون، وفق ترجمة “قدس برس”، أن هذه “الحوادث” تضمنت رشق سيارات فلسطينية بالحجارة، ومواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين في عدة مواقع.
وقُتل صباح اليوم، ثلاثة مستوطنين، وأصيب ثلاثة آخرون، في عملية طعن نفذها فلسطيني بالقرب من مستوطنة أريئيل، قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.
لاحقًا، أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية أن منفذ العملية الشهيد هو الشاب محمد مراد سامي صوف (18 عامًا) من قرية حارس غربي سلفيت، وفق ما وردها من هيئة الشؤون المدنية.
Source: Quds Press International news Agency