السلطة الفلسطينية تحمّل الاحتلال مسؤولية التصعيد في الضفة والقدس

حملت السلطة الفلسطينية دولة الاحتلال، مسؤولية التصعيد الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها إعدام الشاب مصعب نفل (18 عاما) وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، في بيان صحفي، اطلعت عليه “قدس برس” اليوم الأحد، انتهاكات و”جرائم الاحتلال وميليشيا مستوطنيه المسلحة، ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها جرائم الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون”.

وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة “لاستمرار التصعيد الاسرائيلي ضد شعبنا، وترى فيه إمعانا في تنفيذ المزيد من مشاريع الاحتلال الاستعمارية على حساب أرض دولة فلسطين، في محاولة رسمية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.

وحملت الخارجية “دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تصعيدها الدموي ضد شعبنا، كما تحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن نتائج صمته المريب وتعايشه مع انتهاكات وجرائم الاحتلال”.

وجددت مطالبتها “بموقف دولي وأميركي فاعل يجبر دولة الاحتلال على وقف انتهاكاتها وجرائمها، ويجبرها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين”.

وكان مركز المعلومات الفلسطيني (معطى)، رصد خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، (3665) انتهاكاً إسرائيلياً، كان أبرزها اغتيال (3) مقاومين من أفراد مجموعات عرين الأسود، (محموعات مقاومة في نابلس شمال الضفة)، إضافة إلى استشهاد (27) مواطنا فلسطينيا، منهم (5) أطفال، استشهدوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (517) فلسطينيا، فيما أصيب (720) فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *