أكد رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، همام سعيد، أن “ما يجري في الضفة الغربية من أحداث متلاحقة، أصبحت مع مرور الوقت فاعلةً ومؤثرة”.
وأضاف في تصريحٍ خاص لـ”قدس برس” اليوم الأحد، أن ما يجري داخل الأراضي الفلسطينية يدل على “تنظيمٍ عالٍ للكتائب المظفرة، التي بدأت تأخذ لنفسها شعارات وأشكالاً تنظيمية”.
ويرى سعيد أن الفعل المقاوم في الضفة الغربية “انتقل من مرحلة الأعمال الفردية المقاومة، إلى العمل المنظم الجماعي، وهذا يعتبر شكلاُ جديدا من أشكال الانتفاضة المنظمة”.
ولفت إلى أن “الانتفاضة المنظمة في تصاعد، وتوشك أن تلحق في قطاع غزة من حيث الشكل والمضمون، وهذا يبشر بالخير، ويؤذن بأن مرحلة جديدة من الجهاد والنضال الفلسطيني قد بدأت”.
وحول تأثير ما يجري على المسجد الأقصى المبارك، قال سعيد: “خير وسيلة للدفاع الهجوم، ولذلك عندما يشعر العدو المحتل أن هنالك من يطارده، ومن يثأر لدماء الشهداء ومقدساتهم، فسيحسبون له ألف حساب.. ومع كل عملية بطولية فدائية يدرك الاحتلال أنه راحل عن هذه الأرض”.
ووجه رئيس الإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية، بأن “الجهاد أصبح فرضاً على الأمة جميعها، إن لم يكن عن طريق دعم المجاهدين بالسلاح، فمشاركتهم بأنواع أخرى؛ بالمال والإعلام والكلمة”.
يذكر أن الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، هو هيئة جامعة للتحالف بين الجمعيات والمؤسسات والهيئات العربية والإسلامية، التي تعمل لخدمة القدس وفلسطين بغرض العمل المشترك، من أجل “حشد الجهود وتعبئة الأمة واستنهاضها، لتقوم بدورها في نصرة القدس والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال”.
SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY