نعت “الجبهة الشعبية” لتحرير فلسطين (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) الشهيد تامر الكيلاني الذي ارتقى فجر اليوم في مدينة نابلس (شمال الضفة)، مؤكدة أنه أحد نشطائها.
واستشهد الكيلاني أحد قادة مجموعات “عرين الأسود” (مجموعات مقاومة في نابلس)، في عملية اغتيال إسرائيلية في البلدة القديمة بنابلس، شمال الضفة الغربية.
وقالت “الشعبية” في بيان تلقته “قدس برس”، إن الشهيد الكيلاني (33 عاماً) من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين.
وذكرت أن الكيلاني “خاض الكثير من جولات النضال والمواجهة، وكان في طليعة المشتبكين مع الاحتلال، وأحد أشرس مقاومي البلدة القديمة، وأسدا من أسود عرينها”.
وبينت أن الشهيد “انضم إلى صفوف الجبهة الشعبية مبكراً، وكان في طليعة المشاركين في الأنشطة والفعاليات، وبشكل خاص فعاليات الإسناد للأسرى والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أن الشهيد، أسير محرر أمضى سابقاً في سجون الاحتلال ثماني سنوات، بتهمة الانتماء للذراع العسكري للجبهة الشعبية (كتائب الشهيد أبو علي مصطفى)”.
وأكدت الجبهة أن”عملية اغتيال الكيلاني لن تفلح بوقف المد الثوري، الذي ساهم رفيقنا البطل في إطلاقه جنباً إلى جنب مع إخوته ورفاقه المشتبكين”.
وشددت على أن الرد على اغتياله، سيكون “بالمزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور، والضرب بيد من حديد على كل العملاء والخونة والمندسين”.
وأعلنت مجموعات “عرين الأسود” فجر اليوم الأحد، استشهاد تامر الكيلاني، بعملية اغتيال إسرائيلية في نابلس بانفجار عبوة “تي أن تي” لاصقة وضعت على دراجة نارية، واصفة إياه بأنه من “أشرس مقاتلي المجموعة”.
Source: Quds Press International News Agency