أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن معركة البناء الديمقراطي لا تقل أهمية عن معركة التحرر الوطني.
جاء ذلك في برقية تهنئة بعثها المكتب السياسي للجبهة اليوم الثلاثاء، لقيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، هنأ الحركة بها بإتمام انتخاباتها الداخلية بانتخاب إسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي وصالح العاروري نائباً له.
وأكدت الجبهة “أن تاريخاً طويلاً من المقاومة ورفض الحلول التصفوية يجمعها بحركة حماس التي تُعَلَق عليها آمالاً كبيراً بأن تظل رافعة أساسية من روافع العمل الوطني التحرري”.
والاثنين، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إعادة انتخاب إسماعيل هنية رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، وصالح العاروري نائبًا له، لدورة تنظيمية جديدة تستمر حتى عام 2025.
وأكدت، في بيان لها، الانتهاء من العملية الانتخابية الداخلية للحركة كافة في جميع الأقاليم.
ويأتي انتخاب هنية والعاروري، بعد أسابيع من انتخاب رؤساء “حماس” في أقاليمها الثلاثة (غزة، الضفة، الخارج)، حيث تم انتخاب خالد مشعل رئيسا لحركة “حماس” في إقليم الخارج، وصالح العاروري رئيسا لحركة “حماس” بالضفة، ويحيى السنوار رئيسا لحركة “حماس” في غزة لدورة ثانية.
Source: Quds Press International News Agency