استنكر حزب “العدالة والإصلاح” الأردني، اليوم الإثنين، “اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف من قبل المستوطنين اليهود، والاعتداء الغاشم على حرمته، أمس الأحد”.
وحيا الحزب في بيان تلقته “قدس برس”، “الشعب الفلسطيني المرابط في بيت المقدس وأكنافه، الذي يقف في وجه المؤامرات على القدس والمقدسات، والقضية الفلسطينية برمتها”.
وطالب الحزب، الأمم المتحدة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمقدسات، وإتخاذ جميع الإجراءات الحازمة والفاعلة لوقف هذا التصعيد الغاشم على المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن “الشعب الأردني سيبقى الداعم والسند لأشقائه أبناء الشعب الفلسطيني الصامد”، مؤكدا أن “وجود الشعب الفلسطيني مقاوما على أرضه يشكل ضمانة رئيسة بزوال الاحتلال”.
وأعرب الحزب عن “اعتزازه وتقديره لمواقف (العاهل الأردني) الملك عبدالله الثاني، في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية، على المستويات الدولية والإقليمية والعربية كافة”.
وأُسس الحزب عام 2012، على يد مجموعة من الناشطين في مجالات العمل السياسي والشعبي والمجتمعي، وتتركز جل اهتمامته في الشأن المحلي الأردني، بحسب ما يعرف عن نفسه.
Source: Quds Press International News Agency