كشف معهد الأبحاث التطبيقية “أريج”، اليوم الجمعة، عن إقامة بؤرة استيطانية رعوية جديدة، على قطعة أرض تابعة لأهالي بلدة “بيت جالا”، شمال غرب بيت لحم.
وأوضح التقرير، أنه في الثامن من آذار/ مارس الجاري، أصدرت ما تسمى “سلطة التنفیذ العقاري الإسرائیلیة” التابعة لوزارة الداخلیة، أمر هدم إداري بحق مستوطن نفّذ عملاً ممنوعاً (بحسب ما ورد في أمر الهدم) على قطعة أرض إلى الجنوب من مستوطنة جیلو، المقامة بشكل غیر قانوني على أراضي “بیت جالا”.
ونص الأمر العسكري بأنه سیتم هدم وإزالة العمل الممنوع، وأیضاً التوقف عن الاستخدام الممنوع للأرض والمرافق التي أقامها المستوطن في المنطقة.
وأكد التقرير أن ما یتم وصفه بالعمل الممنوع في أمر الهدم، هو عبارة عن بؤرة استیطانیة رعویة جدیدة أقامها المستوطن على أراضٍ تعود لأھالي بلدة “بیت جالا”، ولكن تم ضمها بشكل غیر قانوني وأحادي الجانب إلى حدود بلدیة القدس عقب احتلال الأراضي الفلسطینیة في العام 1967، وأصبحت ھذه الأراضي بمعزل عن المدینة وأصحابها الفلسطینیین بفعل الانتهاء من بناء جدار الفصل العنصري في المنطقة، الأمر الذي سهل على المستوطن الاستیلاء على الأرض والبناء علیها.
وشرع المستوطن المعروف باسم “رونین بیكوري”، ببناء البؤرة الاستیطانیة مع بدایة العام 2021، والیوم، البؤرة الاستیطانیة عبارة عن أربعة مبان، سقفها من الصفیح، تستخدم كمزرعة للخیول والكلاب والحیوانات البریة، وأیضاً مخزن لتخزین الأعلاف والطعام للحیوانات، إضافة إلى مخزن للمعدات وساحة لتدریب الخیول الموجود في البؤرة الاستیطانیة.
وسخّرت حكومة الاحتلال الإسرائیلي خلال الأعوام القلیلة الماضیة الأوامر والقوانین العنصریة من أجل محاربة ما تعتبره “البناء غیر القانوني” للفلسطینیین، في المناطق التي ما زالت تعتبرھا تحت سیطرتھا (منطقة “ج” في الضفة الغربیة المحتلة على سبیل المثال والقدس الشرقیة المحتلة).
Source: Quds Press International News Agency