انطلقت في العاصمة الجزائر، مساء الثلاثاء، أعمال القمة العربية الـ31، تحت شعار “لمّ الشمل”، برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وبحضور القادة والزعماء العرب، وممثلي منظمات إقليمية ودولية.
وكان تبون قد قال، في تصريحات صحفية قبيل القمة، إن بلاده تعتبر القضية الفلسطينية “أم القضايا، عبر كل الأزمنة”، معربًا عن أمله “في أن تساهم قمة الجزائر في إعادة القضية الفلسطينية، إلى محور الاهتمام العربي والدولي”.
وتشهد القمة، التي تستمر ليومين، تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية من الرئيس التونسي قيس سعيد، رئيس الدورة العادية الثلاثين، إلى نظيره الجزائري.
وتبدأ القمة بكلمة للرئيس تبون، ثم كلمة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط؛ ثم كلمات مختصرة للمراقبين والضيوف.
وتضمن جدول أعمال وزراء الخارجية العربية على مدى اليومين الماضيين بالجزائر عددًا من مشاريع القرارات إلى القمة ومن بينها، القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، والتضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الأزمة السورية.
وتأتي القمة العربية في الجزائر بعد توقف نحو ثلاث سنوات حيث كان مقررًا عقدها في آذار/مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرًا لجائحة “كورونا”.
وتعتبر القمة الحالية هي الرابعة التي تستضيفها الجزائر، حيث كانت أول قمة استضافتها في تشرين الثاني/نوفمبر 1973، فيما كانت الأخيرة عام 2005.
يذكر أن آخر قمة عربية اعتيادية عقدت في آذار/مارس 2019 بتونس، وقد كانت الدورة الـ30 للقمة العربية.
Source: Quds Press International News Agency